بعد يوم واحد من مقتل أمير سعودي وثمانية أشخاص آخرين في حادث تحطم مروحية، انتشر في الأوساط السعودية خبر وفاة الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز آل سعود الابن الأصغر للملك فهد بن عبد العزيز.
وتقول الادعاءات أنّ الأمير عبد العزيز لقي حتفه خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الأمن السعودية، جاءت لاعتقاله ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التي نجمت عن سلسلة أوامر ملكية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، عقب تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أسفرت عن حملة إيقاف واعتقالات طالت أمراء ووزراء سابقين وحاليين بالإضافة إلى رجال أعمال بارزين على رأسهم الوليد بن طلال.
وتضيف الادعاءات أنّ الأمير فهد أصيب بجروح. ليفارق بعدها حياته في المستشفى الذي نُقل إليه لتلقي العلاج.
وتداول عدد كبير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى تويتر، ھاشتاج بعنوان #وفاة_عبدالعزيز_بن_فھد.
وكشف ح. سوفان الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية FBI والذي يعيش في الولايات المتحدة في تغريدة نشرها علي تويتر مفادها "مقتل الأمير فهد خلال الاشتباكات التي اندلعت إثر اعتقاله". دون أن يكشف عن مصدر معلومته تلك. في نفس الوقت الذي ذكرت فيه مصادر محلية أخرى أنّ الأمير توفي نتيجة أزمة قلبية دون ربط الأمر بالأحداث الجارية في السعودية الآن.
وقيل أنّه أي الأمير فهد سجّل تسجيلًا قبل وفاته بأشهر يتوقع به اغتياله من قبل أحد الأمراء وأبناء عمه.
ويذكر أنّ الأمير القتيل معروف بمواقفه وانتقاداته القاسية التي يوجهها إلى وليّ عهد الإمارات محمد بن زايد المعروف بتحرّكاته وفق محور الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة.
