نفت حكومتا رواندا وأوغندا، الجمعة، عقدهما أي صفقة مع تل أبيب، لاستضافة المهاجرين الأفارقة الملزمين بمغادرة إسرائيل خلال الشهور الثلاثة المقبلة.
ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، اليوم، عن أوليفيه ندوهو نجيره، نائب وزير خارجية رواندا، إنّ بلاده "لم تتوصل إلى أي اتفاق مع إسرائيل بشأن استضافة طالبي اللجوء الأفارقة".
وأضاف ندوهو نجيره، أن "مفاوضات أجريت بين الطرفين منذ 3 أو 4 سنوات، لكنهما لم يتوصلا إلى أي قرار حول هذه القضية".
وأشار إلى أن "رواندا معنية فقط بالمفاوضات التي تلزمها باستضافة بضع مئات من المهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات في ليبيا".
وفي السياق ذاته، نفى وزير الخارجية الأوغندي، هنري أوكيلو أوريم، مزاعم اتفاق بلاده وإسرائيل على قبول بلاده لمهاجرين أفارقة من الأخيرة.
وقال أوكيلو أوريم، في تصريح للوكالة الأمريكية: "هذه أخبار زائفة، ولا نعلم مصدر هذه القصة، ولا أسباب الاستمرار في تداولها".
والأسبوع الماضي، ألزمت هيئة السكان والهجرة الإسرائيلية المهاجرين الأفارقة من السودان وإريتريا، بالرحيل عن إسرائيل إلى "موطنهم أو إلى دولة ثالثة ( في إشارة إلى أوغندا أو رواندا)".
ودخل عشرات الآلاف من الأفارقة إلى إسرائيل قبل تشييدها سياجا أمنيا على طول حدودها مع مصر.
ويقول العديد من المهاجرين إنهم فروا من الصراع والاضطهاد (في بلادهم)، من أجل الحصول على صفة لاجيء.
غيّر أنّ إسرائيل، تدعو هؤلاء المهاجرين بـ"المتسللين"، وتنظر إليهم كـ "تهديد لطابعها اليهودي".