|

شقيق الشيخ عبدالله آل ثاني يكشف دخوله المستشفى بعد رفض أبوظبي مغادرته

Ersin Çelik
09:27 - 16/01/2018 الثلاثاء
تحديث: 09:28 - 16/01/2018 الثلاثاء
الأناضول
 الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني
الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني

قال الشيخ خالد، شقيق الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد كبار أفراد الأسرة الحاكمة بقطر، إن شقيقه دخل المستشفى صباح الاثنين بعد ساعات من رفض أبو ظبي مغادرته.

جاء ذلك، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، مساء الإثنين، غداة بث شقيقه فيديو له قال فيه إنه محتجز في أبو ظبي.

وفي رده على سؤال حول وضع الشيخ عبدالله بعد بث فيديو له أمس ، قال الشيخ خالد : "هناك تضارب في المعلومات التي تصل إليه شخصياً، أحيانا يبلغونه أنهم سيتم ترحيله إلى السعودية، وأحيانا يقولون له إنهم سيسمحون له بالسفر إلى الوجهة التي يريدها".

وأضاف أنهم أبلغوه "فجر اليوم بأنهم سيسمحون له بالذهاب إلى بريطانيا، وهي الوجهة التي يود المغادرة إليها، لكنه فوجئ بأنهم يخبرونه أن جواز سفره لا يصلح لبريطانيا وأنه موقوف من قطر، وهذا غير صحيح".

وبين أنه يرافقه اثنتين من بناته، وقالوا له سنسمح لبناتك بالسفر وأنت ستبقى، وهو ما رفضه الشيخ عبدالله.

وأردف :"صباح اليوم علمنا أنه تعب صحيا نتيجة الإرهاق ولممارسة ضغوط عليه وتم نقله إلى المستشفى، وصحته الآن مستقره".

وبين أنهم "وعدوه بإخراجه ( السماح له بالمغادرة) متى رأى الطبيب ذلك".

ودعا المجتمع الدولي إلى مساعدتهم لكي توفي أبوظبي بوعدها، وتسمح له بالمغادرة ، "لأنه غير مطلوب وكان ضيفاً ومن حقه أن يرحل متى ما أرد".

وبين أنهم قدموا اليوم شكوى للجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان في إطار ممارستهم جميع الوسائل لحماية حياة شقيقه.

ولم يتسن الحصول على رد الإمارات على اتهمات الشيخ خالد.

ونفت الإمارات، مساء الأحد، احتجاز الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، مؤكدة أن الأخير حل ضيفا، وهو " حر التصرف بتحركاته"، فيما قالت قطر إنها "تراقب الموقف عن كثب".

يأتي هذا في أول تعليق رسمي من البلدين على الفيديو الذي ظهر فيه الشيخ عبد الله آل ثاني، يعلن فيه أنه محتجز في العاصمة الإمارتية أبوظبي، بعد استضافة الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، له.

وتداول ناشطون على موقع "تويتر"، أمس، تسجيلاً مصوراً للشيخ عبدالله آل ثاني أفاد فيه بأنه محتجز في أبوظبي.

وقال آل ثاني: "أنا موجود الآن في أبو ظبي، كنت ضيفاً عند الشيخ محمد (يقصد ولي عهد أبوظبي) ، وأنا الآن في وضع حجز، قالوا ما تطلع (لا تخرج)".

وأردف: "إذا صار على حاجة (مكروه) فأهل قطر بريئون منها، وأنا في ضيافة الشيخ محمد، وإذا صار أي شئ بعد الآن هو يتحمل كامل مسؤوليته".

والشيخ عبد الله بن علي آل ثاني هو أحد كبار أفراد الأسرة الحاكمة في قطر؛ فجده هو ثالث حكام قطر، الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، ووالده رابع حكامها، الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، وشقيقه هو خامس حكام قطر، الشيخ أحمد بن علي آل ثاني.

وظهر اسمه إعلاميا في أغسطس/آب الماضي، عقب بث وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) خبراً يفيد بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز، قبل وساطته في أزمة الحج بين السعودية وقطر، وهو ما نفته الدوحة.

ثم بدأ اسمه يتردد في وسائل إعلام الدول المقاطعة لقطر، وكيل المديح والثناء عليه، ضمن ما اعتبرها البعض "مكايدة" مع الدوحة، قبل أن يختفي اسمه من الإعلام منذ أشهر.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

#أبو ظبي
#آل ثاني
#الجزيرة
#عبدالله بن علي آل ثاني
#قطر
٪d سنوات قبل