|

حاول الانتحار أثناء احتجازه بالإمارات..

عبد الله آل ثاني يكشف لحظاته العصيبة بأبوظبي وهدف بن سلمان وبن زايد من الأزمة مع قطر

Ersin Çelik
16:16 - 20/01/2018 Cumartesi
تحديث: 16:19 - 20/01/2018 Cumartesi
أخرى
​

حاول الانتحار أثناء احتجازه بالإمارات..
​ حاول الانتحار أثناء احتجازه بالإمارات..

وكان آخر ظهور للشيخ عبد الله في مطار أبو ظبي قبل أيام أثناء توجهه إلى الكويت، حيث ظهرت على يده اليمنى ضمادة طبية وبقعة حمراء، وهو جالس على كرسي متحرك في وضع صحي غير مستقر.

كشف الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني (أحد كبار أفراد الأسرة الحاكمة في قطر)، أنه حاول الانتحار بالإمارات عندما كان محتجزاً فيها، متحدثاً عن ضغوط كبيرة تعرض لها من ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.

وجاء ذلك في تسجيل صوتي منسوب للشيخ عبد الله، نشرته صحيفة "الشرق" القطرية، وقناة "الجزيرة"، اليوم الجمعة 19 يناير/ كانون الثاني 2018، وقال فيه إنه (التسجيل) سُجل يوم 15 يناير/كانون الثاني 2018، وهو الذي تلا خروجه في مقطع فيديو مصور أعلن فيه أن السلطات الإماراتية تحتجزه وتمنعه من التحرك.

وأشار عبد الله في التسجيل، إلى أنه قرر إنهاء مسيرة حياته "لأنه اصطدم بعائق شديد"، مضيفاً أن "الشيخ محمد بن زايد ليس له دخل في هذا الموضوع من ناحية قتلي، لكن من ناحية الضغط وحجزي، وعدم جعلي أرجع إلى بلادي أنا وبناتي، فقررت التضحية بنفسي في هذا المجال ، لكي لا ألحق أي أذى بالآخرين".

وبيّن الشيخ القطري أن الأزمة الخليجية قائمة على مصالح ورغبة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، من أجل الحصول على ثروة قطر.

ووجه الشيخ عبد الله دعوة إلى القطريين للتمسك بالسلطة، وقال: "أوصي إخواني القطريين تمسكوا بالسلطة التي معكم واحذروا أن يأتوكم ويدفعوا لكم الأموال لكي تخربوا بلادكم وقد رفضت هذا الشئ فقد ضغطوا علي بشكل غير طبيعي وصرت من مدة طويلة تحت نوع من التهديد المستمر لكن من غير كلام، وبالأمس صار ما صار، إخواني الخليجيين كلكم اخوان لا تتزاعلون ولا تتناحرون على أشياء تافهة وسامحوني".

ووصف الشيخ عبدالله، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأنه من "أطيب من قابل"، لكنه قال عن نجله ولي العهد محمد إنه "مخادع".

وفي أول تعليق له على تسجيلات والده، قال علي آل ثاني في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": إن تسجيلات والده تبيّن "نجاسة وخسة نظام أبوظبي وعلى رأسه محمد بن زايد".

وكان آخر ظهور للشيخ عبد الله في مطار أبو ظبي قبل أيام أثناء توجهه إلى الكويت، حيث ظهرت على يده اليمنى ضمادة طبية وبقعة حمراء، وهو جالس على كرسي متحرك في وضع صحي غير مستقر.

ويوم الثلاثاء الفائت 16 يناير/ كانون الثاني 2018، أعلن نجل الشيخ عبد الله، أن والده الذي اتهم الإمارات باحتجازه، غادر الأراضي الإماراتية إلى الكويت.

وقال الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن والده "في طائرته (التي) وصلت إلى الكويت برفقة ابنتيه الاثنتين".

وأضاف أن والده "وبعد وصوله للكويت والاطمئنان على صحته، سيقرر إما العودة إلى قطر وإما السفر للعلاج بالخارج"، وعما إذا كان هناك ما يمنع عودته إلى قطر، قال: "أبداً، لا يوجد أي مانع".

وعن الترويج لوالده فى السعودية والإمارات باعتباره قيادة بديلة لدولة قطر، قال الشيخ علي بن عبد الله: "طبعاً هم يروجون لذلك، ولم نرَ ذلك إلا في إعلام هذه الدول".

وكان الشيخ عبد الله بن علي نشر الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2018، مقطع فيديو يقول فيه إنه محتجز بالإمارات، مضيفاً: "أخاف أن يحصل لي مكروه ويلقون باللوم على قطر".

ونفت الإمارات احتجاز الشيخ عبد الله رغماً عنه، وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأنه حلَّ ضيفاً في البلاد "بناءً على طلبه"، كما أعلنت الإمارات أنه (الشيخ عبد الله بن علي) "حرٌّ في قرار مغادرته الإمارات إلى أي وجهة يختارها، وبإمكانه المغادرة متى شاء".

وعما ذُكر عن فبركة الفيديو، قال الشيخ علي بن عبد الله: "لو كان الفيديو مفبركاً (...) لما دخل المستشفى برفقة ابنتيه ثم السفر إلى الكويت".

#عبد الله
6 yıl önce