تستضيف تونس في الفترة 7 - 14 مارس/ آذار المقبل النسخة الثانية لرالي تونس الدولي للدراجات النارية بمشاركة 150 دراجًا بينهم 36 محليًا.
وينظم الرالي الاتحادان التونسي والفرنسي للدراجات النارية إضافة إلى نادي تونس للرياضات الميكانيكية (مستقل)، في تظاهرة رياضية سياحية تجوب ربوع تونس في مسافة 2000 كيلومتر.
وتشهد النسخة الحالية مشاركة دراجين من تونس فرنسا وسويسرا وإيطاليا وبلجيكا.
وفي تصريح للأناضول قال قيس الشايبي رئيس نادي تونس للرياضة الميكانيكية إن "تنظيم رالي تونس الدولي للدراجات النارية على الطريق سيكون له أكثر من فائدة خاصة للدراجين المحليين الذين سيحتكون بمنافسين من مستويات قوية".
وعلى هامش لقاء صحفي أقيم في العاصمة تونس، أضاف الشايبي أن "النسخة الحالية تشهد مشاركة قياسية بحضور 114 متسابقًا أجنبيًا إضافة إلى 36 دراجًا من تونس وسيكون الرالي مقامًا بالتوازي مع الجولة الثالثة للبطولة التونسية للدراجات النارية".
وأشار إلى أنه "تم العمل على توفير كل السبل لنجاح السباق الذي سيمتد على مسافة ألفي كيلومتر من تونس العاصمة إلى محافظة تطاوين (جنوب شرق) مرورًا بعديد المناطق على غرارالمنستير (الوسط الشرقي) ومدينة دوز (الجنوب الغربي) والحمامات (الشمال الشرقي).
من جهته أكد الفرنسي سام توماس، رئيس الاتحاد الفرنسي للأناضول أن "إعادة تنظيم السباق بعد النسخة الأولى عام 2014 هو تأكيد على قدرة تونس على استقبال هذه التظاهرات التي تعرّف بالعديد من المناطق في البلاد فضلًا عن ترسيخ الإقبال على رياضة الدراجات النارية التي لها متابعون ومتسابقون عدة بتونس".
واعتبر المتسابق التونسي معاذ زويتة أن "إعادة تنظيم الرالي مرة أخرى سيكون له فائدة كبيرة على الدراجين الذين يخوضون بالتوازي الجولة الثالثة للبطولة المحلية".
وأوضح زويتة الذي شارك في النسخة الماضية أن "التظاهرة تجمع بين السياحة والرياضة وتعتبر دعمًا هامًا للمتسابقين التونسيين الذين يستعدون لمشاركات دولية مقبلة يسعون فيها لتقديم نتائج في مستوى التطلعات".
الجدير بالذكر أن تونس لم تنظم الرالي منذ عام 2014 لأسباب أمنية، خاصة أن عام 2015 شهد عمليات إرهابية أودت بحياة سياح أجانب وأمنيين تونسيين.
