بريطانيا تجدد التزامها بدعم لبنان

جددت وزيرة داخلية بريطانيا آمبير رود، الإثنين، التزام حكومتها بدعم لبنان والحفاظ على استقراره.

جاء ذلك خلال لقائها وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق في بيروت، وفق بيان للداخلية اللبنانية.

وقالت رود إن "أمن لبنان من أمن بريطانيا"، بحسب البيان، من دون التطرق إلى تقديم مساعدات إضافية في التسليح.

وتأتي زيارة الوزيرة البريطانية، التي بدأتها، اليوم الإثنين، إلى بيروت (غير محددة المدة) في ضوء الاهتمام البريطاني بتسليح الجيش اللبناني.

ومنذ 2012 تعمل بريطانيا على تجهيز وتسليح 4 أفواج حدود برية بالجيش اللبناني من أجل حماية الحدود مع سوريا، ومنع تسلل الإرهابيين.

ولعبت هذه الأفواج دورًا مهمًا في التصدّي لتنظيم "داعش" الإرهابي على طول السلسلة الشرقية المحاذية للحدود السوريّة.

وحتى يوليو/ تموز 2016 بلغت قيمة دعم بريطانيا للجيش اللبناني أكثر من 60 مليون جنيه استرليني، بحسب تصريحات سابقة للسفير البريطاني في بيروت هوغو شورتر.

وحيت رود "جهود" وزارة الداخلية اللبنانية في التحضير للانتخابات النيابية (مقررة مايو/أيار المقبل) واستمعت من المشنوق إلى شرح موجز عن التحضرات اللوجيستية والإدارية، بحسب البيان.

كما حضر ملف أمن الطيران في محادثات رود، وشكرت المشنوق "على جهوده في تعزيز سلامة الطيران".

بدوره، أكد المشنوق لنظيرته البريطانية أن تعزيز أمن المطار وسلامته في أولويات الوزارة، منذ أكثر من 3 سنوات، بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة التي تقوم بجهد استثنائي في هذا المجال.

من جانبه، أكد مصدر أمني لبناني، للأناضول، استمرار الدعم البريطاني لبيروت، والتزام لندن باستكمال تسليح الجيش اللبناني وبناء أفواج الحدود البرية.

وقال المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته كونه عير مخول بالحديث للإعلام، إن "التعاون بين بيروت ولندن استراتيجي، ويشمل التعاون في كل المجالات الأمنية، وخصوصاً مكافحة الإرهاب، وتأمين سلامة الطيران".