وذكرت الخارجية الفرنسية على موقعها، أن "لو دريان" سيزور موسكو يوم 27 فبراير/ شباط الجاري بهدف بحث الأزمة السورية.
وقبل توجهه إلى موسكو، ناقش الوزير الفرنسي مع أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مشروع قرار يصوّت عليه مجلس الأمن قريبا لوقف إطلاق نار فوري في سوريا.
وقال "لو دريان" في مقابلة مع صحيفة "لو باريسيان" المحلية نشرت اليوم "إن فرنسا تبذل قصارى جهدها لضمان أن ينص قرار مجلس الأمن على هدنة إنسانية فورية.. لقد ناقشت هذا فقط مع الأمين العام للأمم المتحدة".
وأضاف أنه "من الضروري اعتماد هذا القرار وضمان الامتثال لوقف إطلاق النار والسماح للصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة بإجلاء أولئك الذين هم في حالة حرجة ومساعدة الجرحى ووضع حد لهذا الجحيم".
ولفت أن "روسيا التي يتوجه إليها الثلاثاء المقبل يجب أن تلعب دورا هاما في اتخاذ هذا القرار وكذلك ضمان الامتثال لوقف إطلاق النار في المستقبل".
وأمس الأربعاء، أعلن الممثل الرسمي للحكومة الفرنسية بنيامين جريفو أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى روسيا ستجري الأسبوع القادم، إلا أنه لم يحدد تاريخ الرحلة بالضبط.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الفرنسية في حديث له أمام الجمعية الوطنية (مجلس النواب في فرنسا) إنه "سيتوجه في الأيام القادمة إلى موسكو وطهران" لبحث التطورات الأخيرة في سوريا.