|

أمريكا: روسيا هي المسؤولة عن مأساة "الغوطة الشرقية

قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، إن "روسيا هي المسؤولة عما يحدث في الغوطة الشرقية من مأساة إنسانية".

Ersin Çelik
10:01 - 23/02/2018 الجمعة
تحديث: 10:03 - 23/02/2018 الجمعة
الأناضول
أمريكا: روسيا هي المسؤولة عن مأساة "الغوطة الشرقية
أمريكا: روسيا هي المسؤولة عن مأساة "الغوطة الشرقية

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة الأمريكية في مؤتمر صحفي من واشنطن، تطرقت خلالها للهجمات التي يشنها نظام الأسد ضد المدنيين بالغوطة الشرقية بريف دمشق.

وذكرت أن "أكثر من 400 ألف مدني يقتلون بشكل مرعب من قبل النظام في الغوطة الشرقية، وكما نعلم جميعًا فإنه (النظام السوري) مدعوم من إيران وروسيا".

ولفتت أن المسؤولية التي تقع على عاتق روسيا مختلفة، مضيفة "فإذا لم تكن تدعم سوريا، ما وقعت عمليات القتل والأحداث المروعة التي نراها حاليًا".

كما ذكرت ناورت أن "ما يجري من أحداث، يشير إلى انتهاء عملية أستانة (بشأن الأزمة السورية)، لذلك فإن الولايات المتحدة وبعض الدول يؤكدون دعمهم لمفاوضات جنيف".

وأوضحت ناطقة الخارجية أن النظام السوري استطاع الوقوف على قدميه من جديد بسبب الدعم الروسي في 2015، مشيرة لوجود تقارير تؤكد إمداد موسكو لدمشق بالمعدات العسكرية.

وتابعت في ذات السياق قائلة "روسيا وإيران ضامنان في مفاوضات أستانة، وقد شكلا مناطق خفض التوتر التي تعتبر الغوطة الشرقية واحدة منها التي تشهد اليوم أشياء كثيرة".

واستطردت "إنهم يدفعون المواطنين للمجاعة، ويعرقلون وصول المساعدات الإنسانية، رأيناهم يقتلون الأبرياء، وشاهدنا كذلك البراميل المتفجرة، فكيف لهذه المنطقة أن تكون منطقة خفض توتر".

في السياق ذاته قال مساعد الناطق باسم البيت الأبيض، راج شاه، إنهم يتابعون التطورات في الغوطة الشرقية عن كثب، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس.

وأوضح أن "بشار الأسد ارتكب بالفعل جرائم حرب، إذ استخدم غاز السارين ضد شعبه، وفعل ما لا يمكن أن يستوعبه عقل، وذلك بدعم روسيا، ولا نرغب في استمرار هذا الأمر".

ومنذ صباح الإثنين الماضي، كثفت قوات النظام السوري هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، وشتى أنواع الأسلحة الأخرى، على الغوطة.

وتجاوز عدد القتلى المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 300 قتيل، وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة 700 قتيل.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.

#الخارجية الأمريكية
#الغوطة الشرقية
#سوريا
٪d سنوات قبل