طالبت كل من وزارة الخارجية والادعاء العام في أذربيجان، اليوم الأحد، فرض عقوبات بحق أرمينيا على خلفية ارتكاب قواتها مجزرة خوجالي عام 1992 في إقليم "قره باغ".
وحمّلت الخارجية والادعاء العام في أذربيجان، في بيان مشترك، أرمينيا مسؤولية دعم الانفصاليين في "قره باغ" الأذري، واحتلال 20 في المئة من الأراضي الأذربيجانية وارتكاب جرائم حرب.
وطالب البيان، بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب مجزرة خوجالي التي وقعت قبل 26 عامًا والقصاص للضحايا، مشددًا أن المجزرة ستبقى لطخة سوداء في تاريخ البشرية.
يذكر أن فرقة من الجيش الأرميني ارتكبت "مجزرة خوجالي" في "قره باغ"، الذي تحتله منذ ذلك الحين.
وراح ضحية المجزرة نحو 613 مسلما أذريا مدنيا؛ منهم 106 نساء و83 طفلاً، و70 مسنًا، فيما أصيب 487 بجروح بالغة، فضلاً عن وقوع ألف و275 رهائن، واختفاء 150.
وتحتل أرمينيا إقليم "قره باغ"، منذ 1992، ونشأت أزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفييتية؛ حيث سيطر انفصاليون على الإقليم الجبلي، في حرب دامية راح ضحيتها نحو 30 ألف شخص.
