|

لا تستلموا لنظام الأسد.. المجلس الإسلامي السوري يحذّر من المهادنة

بعد يوم من إعلان "جيش الإسلام" التوصل لاتفاق مع روسيا برعاية أممية لإخراج المصابين من الغوطة

Ersin Çelik
14:03 - 13/03/2018 الثلاثاء
تحديث: 14:06 - 13/03/2018 الثلاثاء
الأناضول
صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيف

حذّر "المجلس الإسلامي السوري"، اليوم الثلاثاء، من "الدعوات إلى الهدن والمصالحات والاستسلام للنظام السوري وحلفائه" في الغوطة الشرقية، التابعة للعاصمة دمشق.

جاء ذلك في بيان اطلعت الأناضول على نسخة منه، اليوم الثلاثاء، نشره المجلس الذي يضم علماء دين ينتمون للمعارضة السورية.

وقال المجلس إنه "يحذر من الأصوات النشاز، التي تنادي بالهدن والمصالحات والاستسلام".

ودعا إلى أن "تصدر كل القرارات في الغوطة الشرقية من جهة واحدة يجتمع فيها العسكري مع المدني مع الشرعي".

وأضاف أنه "يربأ بقادة الغوطة الشرقية أن ينفرد أحد منهم بالقرار فيها، فالمسؤولية تضامنية".

كما أكد البيان على أن المجلس يحرص دائماً على قضيتين "جوهريتين"، الأولى هي "اتحاد الفصائل المجاهدة المدافعة عن الأرض والعرض والدين"، والثانية، "دعم الهيئات والمؤسسات المدنية لتقوم بدورها في تقوية صمود الحاضنة الشعبية وتخفيف معاناة المدنيين".

وأمس الإثنين، أعلن فصيل "جيش الإسلام"، أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة، التوصل لاتفاق مع روسيا، برعاية أممية، لإخراج المصابين من الغوطة على دفعات للعلاج.

والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.

وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري وداعميه.

وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.


#الغوطة الشرقية
#المجلس الإسلامي السوري
٪d سنوات قبل