دعت فصائل فلسطينية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى عدم اتخاذ "إجراءات عقابية" ضد قطاع غزة على خلفية التفجير الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، الثلاثاء الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، عقدته لجنة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية (تضم معظم الفصائل الفلسطينية) في مدينة غزة، عقب اجتماع عقدته، لبحث الأوضاع السياسية والإنسانية في غزة.
وقال خالد البطش القيادي في "الجهاد الإسلامي"، خلال المؤتمر متحدثًا باسم الفصائل، "نوجه مناشدة للاجتماع المنعقد اليوم في مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة) لعدم اتخاذ أي إجراءات عقابية على قطاع غزة ودعم المصالحة والخروج صفًا واحدًا في مواجهة صفقة القرن".
ويطلق مصطلح "صفقة القرن" على خطة تبلورها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وترتكز على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية لإسرائيل، مقابل انسحابات تدريجية إسرائيلية من مناطق فلسطينية محتلة.
ومساء اليوم، بدأت القيادة الفلسطينية (اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اللجنة المركزية لحركة فتح، أمناء فصائل المنظمة، رئيس الحكومة، قادة الأجهزة الأمنية)، اجتماعا بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، برئاسة محمود عباس.
واتهم الرئيس عباس، في كلمته خلال افتتاح الاجتماع، حركة "حماس" بتنفيذ محاولة اغتيال الحمد الله، في قطاع غزة، الأسبوع الماضي.