وقال مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، مصطفى حاج يوسف، في حديثه للأناضول، إن الهجوم الجوي الذي استهدف سوقاً شعبية بمدينة حارم بإدلب، ارتفعت حصيلة قتلاه إلى 42 مدنياً وإصابة 72 آخرين بجروح.
وأضاف أن أعمال البحث والإنقاذ التي تقوم بها فرق الدفاع المدني لا تزال مستمرة، معرباً عن تخوفه من ارتفاع عدد الضحايا.
وكان يوسف ذكر أن الهجوم أدى بحسب المعلومات الأولية لمقتل 28 مدنياً وإصابة 26 آخرين بجروح، قبل أن يعلن الحصيلة الجديدة.
فيما قال مرصد الطائرات التابع للمعارضة في بيان على موقعه بشبكات التواصل الاجتماعي، إن "طائرات روسية انطلقت من مطار حميميم باللاذقية ونفذت هجوماً على مدينة حارم".
تجدر الإشارة أنه قتل 98 مدنياً وأصيب 134 آخرون بجروح، في الهجمات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية في محافظتي إدلب وحماة خلال الأسبوعين الأخيرين.
وتشكل إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية أستانة، بين تركيا وروسيا وإيران.