|

هل أرادت الإمارات إرسال رسالة إلى الصومال!!

اشتباكات مسلحة بمعسكر"غوردن" الصومالي كانت تديره الإمارات

Ersin Çelik و
14:21 - 24/04/2018 الثلاثاء
تحديث: 14:25 - 24/04/2018 الثلاثاء
أخرى
​هل أرادت الإمارات إرسال رسالة إلى الصومال!!
​هل أرادت الإمارات إرسال رسالة إلى الصومال!!

اندلعت اشتباكات عنيفة، ظهر أمس الإثنين، بين طرفين من القوات المسلحة الصومالية في معسكر"غوردن" بالعاصمة الصومالية مقديشو.

وذكر موقع "الصومال الجديد" الإخباري، أنّ ضباطًا من الجيش حاولوا مصادرة عربات عسكرية داخل المعسكر، بيد أنّ الجنود المتمركزين هناك رفضوا المحاولة ممّا أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة.

كما ذكر الموقع ، نقلًا عن شهود عيان، أن الإشتباكات أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف عناصر القوات المسلحة، وأنهم رأوا جنودًا مصابين.

يذكر أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة هي التي قامت ببناء معسكر "غوردن"، وأشرفت على مهمة تدريبية لعناصر من القوات الصومالية، وقد تسلمت الحكومة الصومالية في الحادي والعشرين من الشهر الحالي، هذا المعسكر بشكل رسميّ، فضلًا عن سيارات عسكرية وناقلات جنود وسيارات إسعاف تبرّعت بها الإمارات.

وكشف قائد الجيش الوطني الصوماليّ الجنرال عبد الولي جامع غورد، عن قيام عناصر من القوات التي درّبتها الإمارات يتبعون الآن لقيادة الجيش الصومالي، بمحاولة نهب أسلحة وذخائر كانت في المعسكر، لكن قوات من الجيش الصومالي تمكنت من السيطرة عليهم وبالتالي أرغمتهم على الاستسلام وهم حاليًّا قيد التحقيق.

من جانبهم كشف سكان في المنطقة التي تقع فيها المعسكر، أنّهم رأوا جنودًا وهم يتخلصون من زيهم العسكري ويفرّون من المنشأة في عربات صغيرة تسير على ثلاث عجلات، ومعهم أسلحتهم. في إشارة إلى الجنود الصوماليين الذين تلقوا تدريبات سابقة في معسكر صومالي على يد الإمارات قبل أن تقرر الصومال إغلاقه.

وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت إنهاء الدور الإماراتي في تدريب القوات الصومالية، بعد أيام معدودة على مصادرة قوات الأمن الصومالية مبلغ عشرة ملايين دولار في حقيبتين وصلتا على متن طائرة إماراتية خاصة إلى مطار مقديشو. كانت الإمارات تنوي إدخالها بطريقة غير قانونية مدعية أنها رواتب المتدربين الصوماليين.

وبالفعل قبل أسبوعين قررت الحكومة الصومالية إلغاء اتفاق للتعاون العسكري بين البلدين وإنهاء مهمة قواتها التدريبية في الصومال .

من جهة أخرى، رفضت سلطات الأمن في مطار بوصاصو بإقليم بونتلاند (شمال شرقي الصومال) شحن معدات وصناديق تحتوي على أجهزة عسكرية، كان ضباط إماراتيون يحاولون نقلها إلى بلدهم بطائرة عسكرية خاصة، بعد قرار إلغاء اتفاق التعاون العسكري من قبل الطرف الصومالي.

وبرّرت سلطات الأمن الصومالية قرارها المصادرة هذا، بأنّ هذه المعدات أصبحت ملكًا لسلطات الإقليم، ولا يحق نقلها خارجه، مما اضطر الضباط الإماراتيين إلى السفر بدونها، حسب مصدر في المطار.

#الإمارات
#الصومال
#غوردن
٪d سنوات قبل