جاء ذلك خلال تجمع شعبي وسط الموصل، في إطار حملة انتخابية لقائمة "النصر"، والتي ينافس بها في الانتخابات البرلمانية، المقررة في 12 مايو/ أيار المقبل، وفق مراسل الأناضول.
وقال العبادي، في كلمته: "نحن الآن في الموصل المحررة، وفي مدينة النصر والإنجاز التاريخي الكبير، والمدينة التي ارتفعت فيها راية العراق، وانكسرت فيها راية داعش".
وأضاف "أمامنا مهمة جديدة يجب أن ننجح في أدائها أيضًا، وهي مهمة الإعمار والاستقرار، ونحن نعدكم بأننا سننجح في تنفيذ كل أهدافنا، ولن يقف في وجهنا أي مستحيل".
اعتبر أن "إعمار الموصل، وإعادة جميع النازحين لديارهم، أمانة في أعناقنا، ولن نعطي إلا وعداً صادقاً وحقيقياً ونؤمن بتنفيذه".
وتعتبر الموصل، أكبر مدينة سقطت في قبضة "داعش" صيف 2014، قبل أن تستعيدها القوات العراقية صيف 2017، بعد معارك طاحنة استمرت نحو 9 أشهر.
وتسببت الحرب بتدمير أجزاء واسعة من المدينة، ونزوح نحو مليون شخص من أصل مليونين كانوا يقطنونها قبل بدء الهجوم لاستعادتها من التنظيم الإرهابي.
ولا تزال مشاهد الخراب والدمار واضحة في أرجاء المدينة، فضلا عن استمرار رحلة النزوح المريرة في المخيمات لأكثر من نصف مليون نازح.
ويطمح العبادي، لشغل منصب رئيس الوزراء للدورة الثانية على التوالي، عبر قائمة "النصر" التي تضم في الغالب قوى سياسية شيعية، فضلا عن كتل سنية صغيرة.
ويركز العبادي، خلال حملته الدعائية للانتخابات المقبلة، على قيادته البلاد لتحقيق النصر على "داعش"، وإفشال المشروع الانفصالي للأكراد، فضلا عن تعهده بمحاربة الفساد مستقبلا.