قال رئيس الحزب "الإيزيدي الديمقراطي"، حيدر ششو، إن منظمة "بي كا كا" الإرهابية ستشارك في الانتخابات البرلمانية العراقية تحت أسم حزب "الحرية والديمقراطية الإيزيدي" (بادي).
وفي تصريح للأناضول، اليوم الخميس أكد ششو مواصلة المنظمة الإرهابية أنشطتها العسكرية والسياسية في المنطقة.
وقال إن "انسحاب المنظمة من سنجار (قضاء تابع لنينوى) عبارة عن سيناريو وكذبة".
ولفت أن حزب "بادي" هو من صنع المنظمة ويحمل شعارها وأفكارها وإيديولوجيتها.
وأضاف: "تحاول المنظمة التسلل إلى الحياة السياسية في العراق، مستخدمة بذلك الدين الإيزيدي وشعبه".
ولدى سؤاله عن كيفية سماح حكومة بغداد بتشكل الحزب المذكور بشكل قانوني، قال ششو: "الحكومة المركزية العراقية تعطي المنظمة فرصة لإقامة حزب سياسي في العراق من خلال الإيزيديين، تحت ذريعة أنه يكفي للأشخاص الذين يؤسسون أحزابا أن يكونوا مواطنين عراقيين".
أما النائب الإيزيدي في برلمان إقليم شمال العراق، شيخ شامو فقال إن "بي كا كا" هي "أكبر عدو للإيزيديين".
وأضاف: "من غير المقبول أن يكون لأولئك الذين يستخدمون اسم الإيزيديين ويكنّون العداء لهم ، نواب في البرلمان العراقي. فعمل كهذا سيكون واحدا من أكبر المظالم ضد الإيزيديين".
وأشار إلى أن "بي كا كا" تخطط لمواصلة تواجدها في مناطق مختلفة بالعراق تحت أسماء مختلفة.
وقدم "بادي"(الذي تأسس قبل عامين) مرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في 12 مايو/أيار المقبل.
