كما سلّط قراغول الضوء على ما يجري في تركيا من مقاومة وتصدّي إزاء الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيليّ في القدس وفلطسين، حيث قال "لقد تمت حملة الدفاع ليلة 15 يوليو/تموز هنا، فهنا كشف محور المقاومة الوطنية عن نفسه. ويوم 24 يونيو/حزيران كذلك ستكافح روح ميدان يني قابي ضد من يريدون الانتقام منها، والأمر نفسه ينطبق على القدس والانتخابات التركية وإسطنبول".
تحذير.. الخطر متجه نحو مكة والمدينة
وقال قراغول أنّ الذين يعيثون الفساد بالقدس "سينفذون غدًا سيناريوهات القدس ذاتها في مكة والمدينة، وأما نحن فسنقاوم حينها أيضًا، وسنفعل كل هذا مهما كلف الأمر، سننشر هذه المشاعر والأفكار والمواقف واللغة السياسية في شتى بقاع المنطقة".
وعلق قراغول على الحشد الجماهيري الذي سيشهده ميدان يني قابي بإسطنبول نصرة للقدس، قائلًا "واليوم لا يحتشد الناس في ميدان يني قابي فقط، بل تعقد منظّمة التعاون الإسلامي أيضًا جلسة طارئة من أجل القدس بدعوة وضغط من تركيا. لكن أحدًا لن يقول شيئًا هناك باستثناء تركيا وبضع دول أخرى؛ إذ اتفق معظم أولئك القادة والأنظمة والدول مع أمريكا وإسرائيل، كما باعت الإمارات والإدارة الجديدة في السعودية القدس".
