أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، الثلاثاء، حكمها بحق 11 متهما في قضية أحداث الكرك، التي شهدتها البلاد في ديسمبر/كانون الأول 2016.
وأفاد مراسل الأناضول، أن حكم الإعدام الذي صدر بحق المتهمين الأول والثاني، كان أقصى عقوبة من بين المتهمين، وهي الإعدام شنقا حتى الموت، لكنه تم تخفيضه إلى الأشغال الشاقة المؤبدة؛ لإتاحة المجال أمامهما لتصويب حياتهما، كونهما شابين في مقتبل العمر، وفق ما قاله رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد محمد العفيف.
فيما اختلفت العقوبات على المتهمين الباقين بين 15 عاما من الأشغال الشاقة الموقتة، والحبس 3 سنوات.
وقال رئيس المحكمة في ختام جلسة النطق بالحكم أنه تم إصدار الحكم بشكل وجاهي (حضوري) للمتهمين العشرة، وغيابيا للمتهم رقم 11، وبأن الأحكام الصادرة قابلة للتمييز.
ووجهت المحكمة، تهمة جناية التدخل بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة أفضت لموت إنسان بالاشتراك للمتهمين، إضافة إلى تهم الترويج لجماعات إرهابية، وأخرى مرتبطة بالسياق ذاته، اختلفت من متهم لآخر.
وخلصت المحكمة بأن أربعة متهمين والمقتولين الخمسة هم من مؤيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، وكانوا متواصلين مع التنظيم الإرهابي في سوريا.
جدير بالذكر أن مدينة الكرك (جنوب) شهدت في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2016، مواجهةً مسلحةً بين قوات الأمن الأردني ومسلحين، أدت إلى مقتل 12 رجل أمن ومواطنين اثنين وسائحة كندية وتصفية أعضاء الخلية الارهابية.