أصدرت محكمة أمريكية حكمًا بالسجن 10 سنوات على العضو السابق بمجلس ممثلي ولاية تكساس الأمريكية، ستيف ستوكمان، بتهم عديدة بلغت 23 تهمة، أبرزها الفساد، الاحتيال والتهرّب الضريبي.
ستوكمان العضو السابق بمجلس ممثلي تكساس، كان على علاقة وثيقة مع منظمة غولن الإرهابية الناشطة في الولايات المتحدة الأمريكية بقوة، حيث كان على اتصال دائم مع مسؤولي النظمة بولاية تكساس، كما لوحظ مشاركاته المتعددة بفعاليات أقامتها المنظمة؛ وخاصة في ولاية تكساس التي كان ممثلًا عنها.
وأكدت مصادر لـ يني شفق، أن علاقة قريبة للغاية كانت بين الأمريكي ستوكمان، والتركي كمال أوكسوز رئيس ما يسمّى بالمجلس الأوربي الآسيوي بأمريكا، التابع لمنظمة غولن الإرهابية.
من جهة أخرى كان ستوكمان حاضرًا ضمن رحلة "تجارية" إلى أذربيجان، موّلتها منظمة غولن الإرهابية، في العام 2013 المنصرم.
وحسب مصادر من وزارة العدل الأمريكية، فإن من جملة التهم التي تلاحق ستوكمان، هي التزوير والتستر على بلاغات كاذبة خلال رحلته "التجارية" إلى أذربيجان، والتي مولتها منظمة غولن بإشراف من عضوها البارز كمال أوكسوز، والذي تم اعتقاله هو الآخر في أرمينيا، بعد طلب رسمي بتسليمه إلى الولايات المتحدة.
وحسب الدعوى القضائية التي تسلمتها محكمة هوستون بولاية تكساس الأمريكية، فإن ستوكمان قام بعمليات احتيال وفساد مالي على نطاق واسع، كما قام بصرف تبرّعات مالية خلال حملة الانتخابات الفائتة في الولايات المتحدة على أغراض شخصية، مما يعتبر توظيفًا للسياسة بهدف تحقيق مصالح شخصية عبر الاحيتال على الناس.
وتحوم تهم عديدة حول أعمال منظمة غولن الإرهابية في الولايات المتحدة، كما تلاحق المنظمة قضايا فساد مالي عديدة. كما يجدر بالذكر أن منظمة غولن تورطت بمحاولة انقلاب فاشلة في تركيا منتصف العام 2016 الماضي.
