|

ما سرّ وجود الحقنتين الكبيرتين ضمن معدات القتل؟

خاشقجي تم قتله بعد حقنه بجرعة مخدرة زائدة وتقييده، حسب تصريح النيابة العامة السعودية. وكان قد تمّ الكشف في وقت سابق عن المعدّات التي استخدمت في قتل وتقطيع خاشقجي، والتي كانت بحوزة فريق الاغتيال من بينها حقنتان كبيرتان.

Ersin Çelik
13:47 - 15/11/2018 Perşembe
تحديث: 14:26 - 15/11/2018 Perşembe
يني شفق
ما سرّ وجود الحقنتين الكبيرتين ضمن معدات القتل؟
ما سرّ وجود الحقنتين الكبيرتين ضمن معدات القتل؟

قالت النيابة العامة السعودية، اليوم الخميس، حول جريمة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، أن جثته تم تقطيعها في مقر القنصلية السعودية بإسطنبول، قبل نقلها خارج القنصلية.

وأعلنت أنه تم قتل خاشقجي بعد عراك وشجار وتقييده وحقنه بجرعة مخدرة.

تم الكشف في وقت سابق أن أجهزة الفحص بالأشعة السينية في المطار، أظهرت أن الحقائب التي كانت بحوزة الفريق السعودي، تحتوي على مقص كبير، ومشرط، وجهاز صعق كهربائي، وذلك بعد مغادرة المنفذين تركيا، و السلطات التركية لم تتمكن من تفتيش الحقائب، بسبب الحصانة الدبلوماسية.

احتوت الحقائب أيضا 10 هواتف و5 أجهزة راديو للاتصال الداخلي، وجهاز تشويش،

وجهازي صعق كهربائي، و3 من الدباسات كبيرة الحجم، ومشرط واحد.

وحقنتين كبيرتي الحجم الذي تم الكشف عنهم لاحقا اليوم من قبل النيابة العامة بانه تم حقن خاشقجي بجرعة مخدرة زائدة بعد العراك معه وتقييده.

وأعلنت النيابة العامة السعودية، الخميس، توجيه التهم لـ11 من بين 21 مشتبهاً موقوفاً في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وإحالة القضية للمحكمة.

وأكدت النيابة، خلال مؤتمر صحفي اليوم للمتحدث باسمها في الرياض، المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة قتل خاشقجي وهم 5 أشخاص.

كما ذكرت، من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض (مع خاشقجي) في إسطنبول.

وقالت النيابة السعودية: ننتظر استجابة تركيا لطلبنا الحصول على الأدلة والتسجيلات الصوتية.

وبعد إنكار دام لـ18 يوما، أقرت الرياض رسميا، في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول إثر ما قالت إنه "شجار"، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة.

وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، بينما أكدت النيابة العامة التركية أن خاشقجي قتل خنقا فور دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملة زواج، "وفقا لخطة كانت معدة مسبقا"، وأكدت أن الجثة "جرى التخلص منها عبر تقطيعها".

يُذكر أنه لحد الساعة لم يتم العثور على جثة خاشقجي، الذي قُتل داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، من طرف فريق مُكون من 15 شخص، أتوا خصيصا لهذا الغرض.

وفيما تتواصل التحقيقات التركية، يدور الحديث عن تذويب الجثة، بأحد المواد الكيميائية، في منزل القنصل، للتخلص من أثر الجريمة.

وتواجه السعودية ضغطا دوليا كبيرا، للكشف عن المتورطين في قتل جمال خاشقجي، وعن مكان جثته، التي تبقى مختفية لحد الساعة.

بينما قال وزير الخارجية التركي، يوم أمس، أن فتح تحقيق دولي بات مطلبا ملحا، للكشف عن خبايا هذه الجريمة المُروعة

#جمال خاشقجي
#السعودية
#القنصلية السعودية
#النيابة العامة السعودية
5 yıl önce