إسطنبول تفوز بجوائز عن 5 أبحاث حول تحسين وضع اللاجئين السوريين

فازت 5 أبحاث بمسابقة حول تحسين حياة السوريين بتركيا نظمتها جامعة البوسفور، في مدينة إسطنبول التركية، وشهدت مشاركة 157 باحثًا، يمثلون مؤسسات حكومية ومدنية مختلفة، في 19 دولة.

المسابقة، التي تهدف إلى إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها السوريون، نظمت في قاعة "البرت لونج هال" بالجامعة، تحت عنوان "طروحات أكاديمية لمعالجة مشاكل اللاجئين"، وتم إعلان أسماء الفائزين بها الإثنين.

وجرت المسابقة برعاية شركة الاتصالات التركية "Türk Telekom"، والمؤسسة التركية للأبحاث العلمية والتكنولوجيا "Tübitak"، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بالإضافة لمنظمة الهجرة الدولية.

وحصل الفائزون بالمراكز الأولى، في أصناف البحوث حول، الاندماج، والتعليم، والصحة، والبطالة، والسلامة، والأمن، على مبلغ إجمالي قدره 50 ألف ليرة تركية (نحو 9 آلاف و500 دولار أمريكي).

وفاز عن فئة الصحة، بحث تحت عنوان "التقليل من خطر الإصابة بوباء الحصبة من أجل إدماج أفضل للسوريين في تركيا".

وعن فئة التعليم، بحث بعنوان "تحسين فرص التعليم من أجل إدماج السوريين في تركيا"، وفي الاندماج، بحث "تقييم حركة اللاجئين وتقييم معطيات الاتصال".

وفاز عن صنف البطالة، دراسة "خارطة الاندماج في المدن التركية"، وفي مجالي الأمن والسلامة، بحث "تحديد أشكال الاستعمال الهاتفية للاجئين في المدن التركية".

وقال نائب رئيس "توبيتاك" "أركون حسكي أوغلو"، في كلمته خلال حفل توزيع الجوائز، إن "الحرب الداخلية في سوريا خلفت ما يناهز نصف المليون قتيل، وأدت إلى إصابة مليوني شخص".

وأضاف أن "تركيا تستضيف ما يقارب 4 مليون لاجئ سوري، ويستفيدون من الخدمات الاجتماعية، مثل الصحة والتعليم، بشكل عادي".

بدوره، قال المدير التنفيذي لشركة الاتصالات التركية "باول دوني"، إن "تركيا تعد مثالا لدول العالم، في طريقة التعامل مع اللاجئين"، وإنه "يجب إعطاء الفرصة لهم، ودعمهم في معاناتهم".

فيما أكد رئيس جامعة البوسفور، البروفيسور "محمد أوزكان"، أن "تركيا تعاملت بأفضل الطرق الممكنة مع الحرب الداخلية في سوريا".

#اسطنبول

#اللاجئين السوريين

#مسابقة