قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن "طائرات ومروحيات تابعة للجيش الإسرائيلي شنت غارات على نحو 100 هدف تابع لحماس في قطاع غزة" خلال ساعات فجر الجمعة.
وأضاف أدرعي في بيان: "من بين الأهداف مركز مكاتب مقر الضفة الغربية التابع لحركة حماس في حي الرمال في وسط قطاع غزة".
وتابع أدرعي: "تم قصف الموقع المركزي لإنتاج الوسائل القتالية الصاروخية في القطاع، كما تم استهداف عدد من المجمعات العسكرية، وتم استهداف موقع تدريبات عسكري في جنوبي قطاع غزة".
واشار إلى أن هذه الغارات "جاءت ردا على إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق من قبل حماس"، معتبرا أن الأخيرة "تتحمل مسؤولية كل ما يحدث في قطاع غزة وينطلق منه".
وعلى الصعيد ذاته، أشار أدرعي إلى أن فلسطينيين أطلقوا، صباح اليوم، 4 قذائف صاروخية من قطاع غزة على مدينة سديروت، جنوبي اسرائيلي تم اعتراض 3 منها.
وقال: "تم رصد اطلاق 4 قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حيث تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض 3 منها".
ولم يوضح مصير القذيفة الرابعة.
يأتي ذلك، بينما نفت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، في بيان، مسؤوليتها عن الصواريخ التي أطلقت باتجاه سديروت، لافتة إلى أن تلك الصواريخ جرى إطلاقها "في الوقت الذي كان يُعقد فيه اجتماع بين قيادة حركة حماس والوفد الأمني المصري حول التفاهمات الخاصة بقطاع غزة".
كما نفت حركة "الجهاد الإسلامي" أيضا عن إطلاق تلك الصواريخ. بينما قالت وزارة الداخلية بقطاع غزة إن الصواريخ التي تم إطلاقها من قطاع غزة عمل "خارج عن الإجماع الوطني والفصائلي".
وأضافت الوزارة التي تديرها حركة "حماس"، في بيان مقتضب، إنها "تتابع الأمر، وستتخذ إجراءاتها بحق المُخالفين"، دون مزيد من التوضيح.
