أصبح الأطفال والشباب الأبرياء في شمال سوريا مركز اهتمام منظمات بي كا كا، بي يي دي، يي بي جي الإرهابية، خاصة بعدما أصابت بالذعر عقب عمليات القوات المسلحة التركية الناجحة.
حيثُ تقوم بمراقبة الأطفال والشباب بالمناطق التي تقع تحت سيطرتها بشمال سوريا، وتقوم بتجنيدهم بالقوة بإستخدام ما يسمى الوحدات الخاصة تابع للمنظمة.
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر أمنية، تحاول الوحدات الخاصة التابعة لمنظمات بي كا كا، بي يي دي، ويي بي جي الإرهابية، بتجنيد الأطفال والشباب بالمناطق التي تقع تحت سيطرتها بشمال سوريا.
ومع نجاح العمليات التي استهدفت تطهيرالمنطقة من الإرهابيين في منبج وشرق الفرات، قامت المنظمات الإرهابية بالضغط على المدنيين وخاصة المتواجديين بمنطقة الحسكة التي يقطن بها العرب، وأصبحت تجند شابًا واحدًا من كل منزل بشكل إجباري.
تخدع الأسر وتخطف الأطفال
وعكست التقارير العالمية، حملات خطف الأطفال التي تشنها منظمات بي كا كا، بي يي دي، ويي بي جي الإرهابية. وبحسب تلك التقارير، فأن الأطفال المخطوفين لا تعود لأسرهم مرة أخرى.
ويتعرض أولئك الأطفال والشباب للإدمان على المخدرات، ويحرضونهم على الهجمات الإنتحارية وأخيرًا يضحون بهم في الصفوف الأولى خلال الاشتباكات.
أما العائلات التي تحاول رؤية أطفالهم أو إسترجاعهم، تقوم المنظمات بتهديدهم وحتى أنهم يتعرضون لعمليات مميتة.
لذلك فإن العائلات التي ضاقت ذراعًا من ظلم وضغط المنظمات الإرهابية، تنتظر بفارغ الصبر قدوم تركيا لتطهير المنطقة منهم حتى لا تُسلم أطفالها للموت.
