احتفل مئات المسيحيين في مدينة القدس المحتلة، الأحد، بـ"عيد الفصح"، وسط قيود إسرائيلية مشددة، حسب مراسل الأناضول.
والمسيحيون الذي احتفلوا بـ"عيد الفصح" يسيرون على التقويم الغربي، بينما تحتفل الكنائس الأرثوذكسية بعيد الفصح الأحد المقبل.
وأفاد مراسل الأناضول بأنّ المدبر الرسولي (المسؤول محلياً) لبطريركية اللاتين في القدس، الأب بييرباتيستا بيتسابالا، ترأس قداس عيد الفصح في كنيسة القيامة الواقعة في مدينة القدس.
وألقت القيود الإسرائيلية، بظلالها على إحياء آلاف السياح الأجانب والمسيحيين الفلسطينيين، مراسم "عيد الفصح" في مدينة القدس الشرقية.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية، في محيط البلدة القديمة، وأزقتها، وأقامت حواجز في الطرقات.
ويأتي "عيد الفصح" المسيحي، تزامنًا مع احتفال الإسرائيليين بـ "عيد الفصح" اليهودي.
وكانت إسرائيل قد فرضت حصارا مشددا على الأراضي الفلسطينية لمدة أسبوع، بمناسبة العيد اليهودي.
ومنعت إسرائيل، المسيحيين في قطاع غزة، من زيارة القدس في "عيد الفصح".
وفي كل عام، يتوافد آلاف السياح الأجانب، إلى مدينة القدس للمشاركة في الاحتفالات الدينية.
ولكن الإجراءات الاسرائيلية، تمنع آلاف المسيحيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، من القدوم إلى المدينة للمشاركة في الاحتفالات.
واحتشد المسيحيون في شوارع البلدة القديمة بالقدس الجمعة احتفالا بالجمعة العظيمة، وهو أحد أيام أسبوع الاحتفالات التي تسبق عيد الفصح.
