|

الآف المعتصمين يؤدون صلاة الجمعة أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم

للجمعة الثالثة للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين

14:53 - 26/04/2019 الجمعة
تحديث: 14:55 - 26/04/2019 الجمعة
الأناضول
الآف المعتصمين يؤدون صلاة الجمعة أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم
الآف المعتصمين يؤدون صلاة الجمعة أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم

أدى الآف المعتصمين، صلاة الجمعة، أمام مقر قيادة الجيش، بالخرطوم، للجمعة الثالثة، منذ اطاحة المجلس العسكري بالرئيس المخلوع عمر البشير، للمطالبة بإدارة مدنية للبلاد.

وأمّ المصلين، الدكتور آدم إبراهيم إمام مسجد الرحمة بالحاج يوسف في العاصمة، وفق مراسل الأناضول

وطالب إبراهيم في خطبة الجمعة، المجلس العسكري باعتقال رموز النظام السابق على الجرائم التي ارتكبوها من قتل واعتقال وضرب للمحتجين طوال الأشهر الماضية.

وأشار إلى أن "الإسلام دين تسامح ومحبة، ولكن تسامح في الخاص وليس في الحق العام الذي لا يملك أحد التسامح فيه".

وقال إبراهيم إن "ثورة السودانيين هي من أجل الحق والحرية والعدل والسلام وللوقوف مع المظلوم".

ودعا المعتصمين إلى الوحدة والتمسك "بسلمية الاحتجاج" لأنها الأساس لاستمرار الثورة.

وشدد إبراهيم على أن الجيش مهمتة حماية البلاد وحدودها وثغورها ويجب عليه ذلك.

ودعا المجلس العسكري إلى تسليم السلطة لحكومة مدنية، وأن يترك أمر السياسية لأهلها.

وأردف" لا نريد عاما أو عامين للجيش في السلطة فقد اكتفينا من 30 عاماً من حكم العسكر".

وفي 11 أبريل/ نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني الرئيس عمر البشير، على وقع مظاهرات شعبية متواصلة احتجاجا على تدني الأوضاع الاقتصادية والغلاء منذ نهاية العام الماضي.

وبينما شكل قادة الجيش مجلس انتقاليا من 10 عسكريين - رئيس ونائب و8 أعضاء - لقيادة مرحلة انتقالية حدد مدتها بعامين كحد أقصى طارحا على القوى السياسية إمكانية ضم مدنيين له، مع الاحتفاظ بالحصة الغالبة، تدفع الأخيرة باتجاه ما تسميه مجلسا مدنيا رئاسيا تكون فيه الغلبة للمدنيين، ويضم بعض العسكريين.

ومنذ 6 أبريل الجاري، يعتصم آلاف المحتجين، أمام مقر قيادة الجيش، للمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، وتفكيك مؤسسات النظام السابق، وعلى رأسها جهاز الأمن والمخابرات. -

#السودان
٪d سنوات قبل