|

أردوغان يأمل أن تفتح الأمم المتحدة ملف وفاة مرسي المشبوهة

وأكد بالقول -لن نسكت إزاء وفاة رئيس انتخبه الشعب المصري بنسبة 52 في المئة من الأصوات، حتى وإن لزم الصمت أولئك الذين يعملون على تلقيننا دروسًا في الحق والقانون والحرية- الأمم المتحدة وجدت أن الموقف التركي حيال جريمة قتل خاشقجي على حق وآمل أن تتناول وفاة مرسي المشبوهة- لم نرض بنسيان جريمة قتل المرحوم جمال خاشقجي، وكذلك سنفعل حيال مأساة محمد مرسي

16:53 - 20/06/2019 الخميس
تحديث: 17:06 - 20/06/2019 الخميس
الأناضول
أردوغان يأمل أن تفتح الأمم المتحدة ملف وفاة مرسي المشبوهة
أردوغان يأمل أن تفتح الأمم المتحدة ملف وفاة مرسي المشبوهة

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله في أن تفتح الأمم المتحدة تحقيقاً حول وفاة الرئيس المصري محمد مرسي المشبوهة.

جاء ذلك في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية في تركيا، الخميس، في مكتبه بقصر دولمة بهتشة في إسطنبول.

وأضاف الرئيس أردوغان إن : "المدعو السيسي ظالم وليس ديمقراطيا، لم يصل إلى الحكم بالطرق الديمقراطية".

وأردف : "لن نسكت إزاء وفاة رئيس انتخبه الشعب المصري بنسبة 52 في المئة من الأصوات، حتى وإن لزم الصمت أولئك الذين يعملون على تلقيننا دروسًا في الحق والقانون والحرية".

وتابع "إن التصريحات الصادرة عن الانقلابيين في مصر بخصوص وفاة محمد مرسي، لم تطمئن الشعب المصري ووجدان الرأي العام".

وحول التقرير الأممي بشأن حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي قال أردوغان: "الأمم المتحدة وجدت أن الموقف التركي حيال جريمة قتل خاشقجي على حق وآمل أن تتناول وفاة مرسي المشبوهة".

وأكد الرئيس التركي بالقول : "لم نرض بنسيان جريمة قتل المرحوم جمال خاشقجي، وكذلك سنفعل حيال مأساة محمد مرسي".

وأردف: "لن نظل صامتين حيال وفاة مرسي في محكمة انقلابية، كما يصمت أولئك الذين يدعون الحق والقانون والحرية، وسنسعى بكامل طاقتنا لكشف ملابسات وفاة مرسي".

وأضاف أردوغان أن تضييق النظام الانقلابي في مصر على وسائل الإعلام، زاد من الشكوك حول أسباب وكيفية وفاة مرسي.

وأوضح الرئيس التركي أنه من غير الممكن أن تكون بلاده منعزلة عن التطورات الحاصلة في العديد من المناطق حول العالم خلال الفترة الحالية، على اعتبار موقعها الجغرافي الهام.

وأشار إلى انتشار الأتراك في الكثير من الدول حول العالم، مبينا أن نحو 5.5 مليون تركي يعيشون حاليا في دول القارة الأوروبية.

وتابع قائلا: "تركيا لديها روابط تاريخية عميقة مع الكثير من البلدان حول العالم، وهذا الأمر يدعونا للمشاركة في البحث عن حلول للمشاكل التي تعصف بالعالم حاليا".

ولفت أردوغان إلى أن مشاركة تركيا في البحث عن حلول للمشاكل التي تعاني منها الكثير من البلدان حول العالم، ليست نابعة من رغبة أنقرة بالتدخل في الشؤون البلدان الأخرى، بل من سعيها لنشر الأمن والاستقرار والحفاظ على مصالحها القومية.

وأردف قائلا: "منذ أكثر من 8 سنوات والظلم مستمر في سوريا، وقتل في هذا البلد خلال هذه الفترة مليون شخص، ونحن نبحث عن حل لهذه الأزمة، وكذلك نفعل في ليبيا واليمن والصومال وفلسطين".

#أردوغان
#خاشقجي
#مرسي
#مصر
٪d سنوات قبل