|

هادي يلتقي غريفيث للمرة الأولى منذ تدهور العلاقة بينهما

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قال إن تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعد مفتاح الدخول لمناقشة الترتيبات اللاحقة، التي تمهد للتوصل إلى عملية سلام في البلاد

09:23 - 16/07/2019 الثلاثاء
تحديث: 09:24 - 16/07/2019 الثلاثاء
الأناضول
هادي يلتقي غريفيث للمرة الأولى منذ تدهور العلاقة بينهما
هادي يلتقي غريفيث للمرة الأولى منذ تدهور العلاقة بينهما

التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الإثنين، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث للمرة الأولى منذ توتر العلاقة بينهما، خلال الأشهر الماضية.

ووفق وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" فإن هادي أكد على ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي توصلت له الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي أواخر العام الماضي، بشأن وقف المعارك في الحديدة والإفراج عن الأسرى.

وأضاف هادي أن الاتفاق يعد مفتاح الدخول لمناقشة الترتيبات اللاحقة، التي تمهد للتوصل إلى عملية سلام في اليمن.

وأشار إلى أهمية تحقيق تقدم في الملف الإنساني وفق جهود المبعوث الأممي في هذا الإطار، على قاعدة الكل مقابل الكل، في إشارة إلى تنفيذ اتفاق الحديدة بالكامل دون تجزئة.

وقال "وجهنا فريقنا في لجنة إعادة الانتشار باستئناف العمل مع الجنرال مايكل لوليسغارد والتعامل بإيجابية كاملة لتصحيح مسار تنفيذ اتفاق الحديدة، وقد بدأت اجتماعاتهم أمس -الأحد-، وللأسف بُلغنا بتعنت وصلف الميليشيا الحوثية مجددا".

وحسب "سبأ"، فإن المبعوث الأممي "أكد على تجديد أواصر التقدير والاحترام لمواصلة العمل المشترك لخدمة السلام الذي يعمل ويؤكد عليه فخامة الرئيس في مختلف لقاءاته".

وقال غريفيث "سنعمل معاً على تنفيذ مسارات السلام وفق المرجعيات الثلاث مع تركيزنا الآني على المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة".

وأواخر يونيو/ حزيران الماضي، استأنف غريفيث مهامه بلقاء علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، في أعقاب ترميم العلاقة بين الطرفين (هادي وغريفيث)، بعد شهرين من القطيعة، إثر اتهام الأول للأخير بالتماهي مع جماعة الحوثيين.

وتبذل الأمم المتحدة جهودا متعثرة للتوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب، التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وتوصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، برعاية الأمم المتحدة، إلى اتفاق في ستوكهولم، يوم 13 ديسمبر/ كانون أول الماضي، حول ملفات منها: الأوضاع في مدينتي الحُديدة وتعز وتبادل الأسرى.

وواجه تطبيق الاتفاق عراقيل عديدة، بسبب تباين بين الفرقاء في تفسير عدد من بنوده، ما أطال أمد الحرب، التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وللعام الخامس، يعاني اليمن من حرب بين القوات الموالية للحكومة وقوات الحوثيين، المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ويزيد من تعقيدات النزاع اليمني أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، القوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.

#العراق
#غريفيث
#هادي
٪d سنوات قبل