|

الصالحي يدعو الحكومة العراقية لدعم التركمانيات الناجيات من "داعش

رئيس الجبهة التركمانية العراقية كشف في مؤتمر صحفي عقده مع مجموعة من الناجيات التركمانيات عن أهوال تعرضن لها على يد التنظيم الإرهابي وصلت إلى حد إضرام النار بأجسادهن.

10:37 - 18/08/2019 Sunday
تحديث: 11:05 - 18/08/2019 Sunday
الأناضول
الصالحي يدعو الحكومة العراقية لدعم التركمانيات الناجيات من "داعش
الصالحي يدعو الحكومة العراقية لدعم التركمانيات الناجيات من "داعش

دعا رئيس الجبهة التركمانية العراقية، أرشد الصالحي، السبت، الحكومة العراقية والمنظمات الحقوقية لتلبية احتياجات التركمانيات الناجيات من تنظيم "داعش" الإرهابي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الصالحي اليوم مع مجموعة من الناجيات التركمانيات من نساء وأطفال في كركوك (شمال).

وقال الصالحي وهو أيضا رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية إن "تنظيم داعش ومن لف لفه ومن هم على شاكلته ارتكبوا جرائم فظيعة بحق مكونات الشعب العراقي".

وأضاف، "لكن أسدل الستار على التركمان العراقيين وما تعرضوا له في مناطقهم من الجرائم التي ارتكبت بعد 10 يوليو من عام 2014 حيث فقدنا الآلاف من أطفالنا ونسائنا".

وأشار الصالحي إلى أن "النساء التركمانيات اللواتي اختطفن ارتكب بحقهن أبشع الجرائم".

واستدرك: "لكن الطابع العشائري الذي يكتنف أهلنا جعلهم لا يتحدثون بشكل واسع إلى الإعلام".

وأوضح، أن "الناجين من داعش قد عادوا بعد ويلات من قتل وحرق لأماتهم وأخواتهم وبعد ممارسة أنواع التعذيب بحق النساء التركمانيات في الرقة السورية ومن ثم حرقهن بواسطة إضرام النيران بأجسادهن".

ولفت الصالحي إلى أنه "وفقا للقانون علينا إعادة تأهيلهن واعادة دمجهن داخل المجتمع".

واعتبر أن واحدة من أكثر القضايا "ألما" ما تعرضت له الفتيات والنساء التركمانيات من اختطاف واعتداء في تلعفر بمحافظة نينوى شمالي العراق وباقي المناطق وإجبارهن على أمور غير إنسانية.

وطالب رئيس لجنة حقوق الإنسان بتوثيق ما جرى للنساء التركمانيات بالتعاون مع المنظمات الدولية.

وقال الصالحي "لا زال هناك الكثير من الأطفال التركمان المختطفين لدى داعش".

وتابع "نقول لمن زود داعش بالسلاح ولمن ساعد التنظيم ووقف معه (لم يحدد جهة)، سنقدم لكم المحاكم تلو الأخرى إلى أن تعاد حقوقنا المغتصبة لأنكم كنتم سببا في تزويد داعش بالسلاح".

ودعا الصالحي الحكومة العراقية والمنظمات المعنية بشؤون الإنسان المحلية والعالمية، إلى "ضرورة تلبية الاحتياجات الملحة للناجيات التركمانيات من أهالي تلعفر وبشير، اللائي كنّ ضحايا عنف تنظيم داعش ووضع حد لمحنتهن".

ويقيم تركمان العراق، بشكل أساسي في محافظات: كركوك، ونينوى، وأربيل وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).

ونزحت مئات الأسر التركمانية في مدينتي الموصل وتلعفر بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مناطقهم في 2014.

ونهاية أغسطس/آب2017 أعلنت بغداد تحرير مدينة تلعفر من سيطرة "داعش"، والتي كانت تُعتبر آخر معاقل التنظيم في محافظة نينوى.

#التركمان
#العراق
#تنظيم داعش
#رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي
5 years ago