|

"نبع السلام"..إرهابيو"ي ب ك" يستخدمون كنيسة قاعدةً في تل أبيض

- الجيش التركي يواصل عملية "نبع السلام" ضد الإرهابيين شمال شرق سوريا كما هو مخطط لها- تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي قاتل الأطفال، لجأ إلى لعبة خبيثة عبر استخدام كنيسة كـ"قاعدة" له في "تل أبيض"- الإرهابيون يستغلون حرص القوات المسلحة التركية تجاه المباني الدينية والثقافية، لتنفيذ هجمات ضد الجنود من داخل الكنيسة- الجنود الأتراك يتخذون كافة التدابير ويواصلون حرصهم على حماية المباني المدنية حتى على حساب تقدم العملية العسكرية

17:58 - 11/10/2019 الجمعة
تحديث: 18:07 - 11/10/2019 الجمعة
الأناضول
"نبع السلام"..إرهابيو"ي ب ك" يستخدمون كنيسة قاعدةً في تل أبيض
"نبع السلام"..إرهابيو"ي ب ك" يستخدمون كنيسة قاعدةً في تل أبيض

كشفت مصادر أمنية، أن إرهابيي تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" يستخدمون كنيسة شمالي سوريا كـ"قاعدة" لهم، مستغلين حرص الجيش التركي على حماية المباني الدينية والثقافية.

وأكدت تلك المصادر لوكالة الأناضول، أن التنظيم الإرهابي الذي يقتل الأطفال، لجأ هذه المرة إلى لعبة خبيثة جديدة عبر استخدام كنيسة كـ"قاعدة" له في مدينة "تل أبيض".

وعلى غرار عملياتها السابقة، تحرص القوات التركية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين خلال عملية "نبع السلام" المتواصلة منذ 3 أيام بمنطقة شرق الفرات، شمالي سوريا.

وقالت المصادر الأمنية، إن الجيش التركي يواصل عمليته العسكرية ضد الإرهابيين في شمال شرقي سوريا، بنجاح كما هو مخطط لها.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التركية أن إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" يهاجمون المناطق التركية المأهولة بالسكان قرب الحدود السورية، من خلال الاختباء داخل مدارس ومستشفيات ومبان أخرى يستخدمها المدنيون في المناطق التي يحتلونها.

وتسبب التنظيم الخميس، باستشهاد مدنيين أبرياء في ولايتي "ماردين" و"شانلي أورفة" التركيتين، بينهم رضيع يبلغ من العمر 9 شهور.

وقالت المصادر الأمنية إن الإرهابيين يسعون لدفع الجيش التركي إلى استهداف المناطق التي أعلن حرمتها، إلّا أن الجنود الأتراك يتخذون كافة التدابير ويواصلون حرصهم، حتى لو كان ذلك على حساب تقدم العملية.

وتتواصل عملية "نبع السلام" شرق الفرات، في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن مكافحة الإرهاب، و"حق الدفاع المشروع عن النفس" الواردة في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، و"احترام وحدة التراب السوري".

وكما جرى في عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، تستهدف القوات التركية في العملية العسكرية الجديدة الإرهابيين وتحصيناتهم ومخابئهم وأسلحتهم وآلياتهم، دون المساس بالمدنيين الأبرياء.

وتتخذ القوات التركية كافة التدابير وتبذل قصارى جهدها لعدم إلحاق أي ضرر بالأماكن التاريخية والثقافية والدينية والبنية التحتية وبالعناصر التابعة للدول الصديقة والحليفة التي ربما تتواجد في المناطق المستهدفة.

#تركيا
#سوريا
#نبع السلام
٪d سنوات قبل