أدانت وكالة الأنباء الأذرية (AZERTAC)، الخميس، مداهمة الشرطة المصرية مكتب وكالة الأناضول في القاهرة.
وقالت الوكالة في بيان: "نتضامن مع وكالة الأناضول التابعة للدولة التركية الشقيقة والصديقة".
وأكدت الوكالة الأذرية أنها تقف دائما إلى جانب الصحفيين الأتراك، داعية السلطات المصرية إلى إخلاء سبيل الموقوفين فورا.
وتابعت قائلة "تصرف الشرطة المصرية المخالف لمبادئ الديمقراطية، يعد انتهاكا صارخا لحرية الإعلام، ولا يتوافق مع حقوق الإنسان".
وأردفت "ندين بشدة مداهمة مكتب الأناضول في القاهرة وتوقيف عاملين فيه".
ومساء الثلاثاء، اقتحمت قوات الأمن المصرية مكتب وكالة الأناضول، وأوقفت 4 صحفيين وموظفين بينهم مواطن تركي، واقتادتهم إلى مكان مجهول.
وتحرص وكالة الأناضول في تغطيتها على الالتزام بالمعايير المهنية، وفي مقدمتها عرض وجهات النظر المختلفة للأطراف المعنية.
وبعيدا عن الخلافات السياسية، تطبق الوكالة هذه المعايير في تغطيتها للشأن المصري، حيث تعرض الأناضول، لوجهة نظر السلطة والمعارضة بدقة وأمانة.
