كشفت صحيفة معاريف العبرية، الأحد، أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان رهن تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل بتوقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية (غير حكومية) إن الوزير السعودي أدلى بتصريحات السبت لمراسلها على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بألمانيا.
ووجهت معاريف، سؤالا للوزير السعودي حول ما إن كانت الفترة المقبلة ستشهد تطورا يشمل إقامة علاقات رسمية وعلنية بين إسرائيل والمملكة، أو على الأقل اتفاق عدم اعتداء مع دول الخليج.
وأجاب بن فرحان: "تطوير العلاقات مع إسرائيل سيتم فقط حال توقيع معاهدة سلام ووفق الشروط الفلسطينية"، حسب معاريف ودون مزيد من التفاصيل.
يشار أن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير قال خلال زيارته لرومانيا السبت إن "هناك عناصر إيجابية في خطة السلام الأمريكية (صفقة القرن) ويمكن أن تكون أساساً للتفاوض"، الأمر الذي استنكرته فصائل فلسطينية.
وأشارت "معاريف" إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، ألغى في اللحظة الأخيرة مشاركته في مؤتمر ميونخ، الذي كان يفترض أن يلتقي خلاله وزراء عرب، دون توضيح أسباب.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، 28 يناير الماضي، خطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل، وحل قضية اللاجئين خارج حدود إسرائيل.