يواصل الأطفال إلى جانب ذويهم من طالبي اللجوء، الانتظار على الحدود اليونانية لليوم الـ 26 على التوالي، مترقبين الفرصة التي تسنح لهم بالوصول إلى أوروبا، وذلك تزامناً مع تعرضهم لعنف سلطات أثينا، ومواجهتهم شتى أنواع المصاعب الأخرى.
ويترقب الأطفال مصيرهم دون أن يعيشوا طفولتهم، ويحصلوا على حقوقهم اللازمة، مواصلين الانتظار في خيم تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، لتقيهم من برد الشتاء.
ويُضاف إلى هذه المصاعب، عنف السلطات اليونانية ضد الأطفال وذويهم من طالبي اللجوء.
وتقوم سلطات أثينا باستهداف الأسر من طالبي اللجوء في المنطقة الحدودية الفاصلة مع تركيا، بخراطيم المياه وقنابل الغاز والرصاص المطاطي، بل وبالرصاص الحي أحياناً.
وتعمل قوات حرس الحدود التركية، وعناصر الشرطة وفرق إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، على التخفيف قدر الإمكان من معاناة الأطفال هناك.
وتقوم الفرق التابعة لولاية أدرنة، ومديرية الهجرة في الولاية، و"أفاد"، والهلال الأحمر التركي وممثلي منظمات المجتمع المدني، بتأمين الاحتياجات الأساسية لطالبي اللجوء، وتقديم الألعاب والهدايا لأطفالهم.
ومنذ 27 فبراير/شباط الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.
