|

الجيش الليبي: هبوط طائرتين ببني وليد لنقل مرتزقة روس

- مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية الفارين من محاور القتال جنوب طرابلس تم نقلهم إلى وجهة غير معلومة، بحسب المكتب الإعلامي لعملية "بركان الغضب"- عميد بلدية بني وليد قدر عدد المرتزقة الواصلين إلى المدينة بنحو 1600 (إضافة خلفيات)

09:14 - 25/05/2020 الإثنين
تحديث: 09:15 - 25/05/2020 الإثنين
الأناضول
الجيش الليبي: هبوط طائرتين ببني وليد لنقل مرتزقة روس
الجيش الليبي: هبوط طائرتين ببني وليد لنقل مرتزقة روس

أعلن الجيش الليبي، رصده صباح الأحد، هبوط طائرتي شحن عسكريتين في مطار بني وليد (غرب)، للشروع في نقل مرتزقة شركة فاغنر الروسية، الذين فروا من محاور القتال بجنوبي العاصمة طرابلس.

جاء ذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابع للجيش الحكومي، مساء الأحد، بصفحته الرسمية على موقع فيسبوك.

وأضاف البيان، أن مرتزقة فاغنر تم "نقلهم إلى وجهة غير معلومة" حتى الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش.

وفي ذات السياق، نقل البيان، تصريح صحفي لعميد بلدية بني وليد، سالم نوير، قدّر فيها عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى المدينة قادمين من طرابلس ما بين 1500 إلى 1600.

وفي وقت سابق الأحد، قال نوير، لقناة "ليبيا الأحرار" (خاصة)، إن مرتزقة روس غادروا مطار بني وليد (180 كلم جنوب شرق طرابلس) عبر 3 رحلات، إثر انسحابهم من جنوبي العاصمة، وأنها "مازالت مستمرة".

وأوضح نوير، أنه بعد وصول منظومات الدفاع الجوي (لم يحدد عددها) للمدينة، منح مشايخ (أعيان) بني وليد، مهلة لمليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، لمغادرتها حتى الساعة 15:00 من ظهر الأحد (13:00 ت.غ) وإلا سيتم الهجوم عليهم داخل مطار المدينة.

جدير بالذكر أن بني وليد، التي تعد مركزا لأحد أكبر القبائل الليبية (الورفلة)، يرفض أعيانها ومجلسها البلدي دعم العدوان الذي يشنه حفتر على طرابلس، منذ أكثر من سنة.

لكن عددا من كتائب بني وليد انحازت لحفتر، وتولت حماية مطار المدينة لصالح مليشياته والمرتزقة الأجانب، وتأمين طريق الإمداد الرئيسي الرابط بين قاعدة الجفرة الجوية (650 كلم جنوب شرق طرابلس) وترهونة.

وتمكن الجيش الليبي التابع للحكومة الشرعية، الجمعة والسبت، من السيطرة على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس بينها معسكري حمزة واليرموك.

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة؛ جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولًا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019 هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليًا؛ ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

#بني وليد
#فاغنر
#ليبيا
#مرتزقة روس
٪d سنوات قبل