|

الجزائر.. مسؤول رياضي يرفض تحدث الفرنسية احتجاجا على "وثائقي"

رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدوار رفض الحديث بالفرنسية احتجاجا على إساءة وثائقي فرنسي للحراك في بلاده

17:04 - 29/05/2020 الجمعة
تحديث: 17:05 - 29/05/2020 الجمعة
الأناضول
الجزائر.. مسؤول رياضي يرفض تحدث الفرنسية احتجاجا على "وثائقي"
الجزائر.. مسؤول رياضي يرفض تحدث الفرنسية احتجاجا على "وثائقي"

رفض مسؤول رياضي في الجزائر، الجمعة، التحدث باللغة الفرنسية خلال مقابلة مع إذاعة ناطقة باللغة نفسها، احتجاجا على إساءة وثائقي فرنسي للحراك في بلاده.

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها القناة الثالثة للإذاعة الحكومية بالجزائر (ناطقة بالفرنسية)، مع رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدوار، للتعليق على توقف البطولة المحلية بسبب جائحة كورونا.

ورفض مدوار، خلال المقابلة، التحدث بالفرنسية، احتجاجا على بث قناة فرنسية حكومية، فيلما وثائقيا حول الحراك الشعبي في الجزائر، أثار موجة غضب واسعة في البلد الأخير.

وقال المسؤول الرياضي: "اسمحوا لي.. لن أتكلم بالفرنسية، تنديدا بالروبورتاج (تقرير مصور) الذي بثته قناة فرانس 5، والذي حاول تشويه صورة الجزائر".

والثلاثاء، بثت قناة "فرانس 5" وثائقي تحت عنوان "الجزائر حبيبتي"، تناول الحراك الشعبي السلمي، الذي انطلق بالجزائر في فبراير/ شباط 2019، وأطاح بالرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة.

وحسب ملخص الفيلم (72 دقيقة) الذي أخرجه وأنتجه الصحفي الفرنسي جزائري الأصل مصطفى كسوس، يقدم الوثائقي شهادات لشباب جزائري حول الحراك والديمقراطية والحرية وأحلامهم.

وأثار الوثائقي موجة غضب واسعة بالأوساط الشعبية والسياسية بالجزائر، إذ تضمن مشاهد أظهرت الشباب المشاركين في الحراك وهم يحتسون الكحول، وفتيات يدخن، ويبرز موضوع الكبت الجنسي لديهم.

والأربعاء، أعلنت الخارجية الجزائرية، استدعاء سفيرها في باريس للتشاور، معتبرة أن الإعلام الفرنسي يقوم "بحملة ممنهجة ضد الشعب الجزائري ومؤسساته".

وتشهد الجزائر، منذ 22 فبراير الماضي، حراكا شعبيا أدّى إلى استقالة بوتفليقة من منصبه، ومحاكمة العديد المسؤولين ورجال الأعمال من حقبته، وظل متواصلا حتى مطلع 2020، قبل أن تعلقه تدابير تفشي فيروس كورونا.

#الجزائر
#الحراك
#فرنسا
٪d سنوات قبل