|

وقفة في غزة إحياء للذكرى العاشرة لـ"مافي مرمرة"

يوافق، الأحد 31 مايو/أيار، الذكرى السنوية العاشرة، لشن إسرائيل هجوماً على سفينة "مافي مرمرة"، ضمن أسطول مساعدات عُرف باسم "أسطول الحرية"، أسفر عن استشهاد 10 متضامنين أتراك.

11:42 - 31/05/2020 الأحد
تحديث: 11:46 - 31/05/2020 الأحد
الأناضول
وقفة في غزة إحياء للذكرى العاشرة لـ"مافي مرمرة"
وقفة في غزة إحياء للذكرى العاشرة لـ"مافي مرمرة"

شارك فلسطينيون، الأحد، في وقفة تضامنية، إحياء للذكرى السنوية العاشرة، للاعتداء الذي شنّته إسرائيل على سفينة "مافي مرمرة" التركية التضامنية، قرب شواطئ قطاع غزة، والذي أدى لاستشهاد 10 ناشطين أتراك.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، في ميناء غزة، صورا للشهداء الأتراك العشرة.

وقال غازي حمد، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، في كلمة له خلال الوقفة "هذه الحادثة، التي حصلت قبل 10 سنوات، تتحدث عن البطولة والتضحية بأغلى ما يملك الإنسان، وهي النفس والروح".

وأضاف "كما أعطت دلالة على أن غزة ليست وحدها، وأن هناك الكثير من الأبطال الذين وقفوا إلى جانبها، وقفات تاريخية، للدفاع عنها وكسر حصارها".

وأوضح أن الشهداء الأتراك والمتضامنين الذين كانوا على متن سفينة "مافي مرمرة"، رغم "معرفتهم أنهم سيواجهون قاتلا خلال رحلة كسر الحصار، إلا أنهم قدموا نموذجا عظيما، بامتلاكهم الشجاعة وقوة الوقوف إلى جانب الشعب".

وثمّن حمد جهود كل من "ساهم في إرسال مافي مرمرة إلى قطاع غزة"، قائلا "الرسالة وصلت وإن لم تصل السفينة، أن غزة ليست وحدها".

بدورها، قالت حركة "حماس"، في تصريح وصل "الأناضول" نسخة منه "الشهداء الأتراك الذين حاولوا كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، أصبحوا عناوين للوفاء في ربوع أمتنا العربية والإسلامية".

وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة "نحيي شهداء وجرحى مجزرة سفينة مرمرة ونقدر عالياً تضحيات عوائلهم وستبقى ذكراهم حاضرة في قلوب شعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم وإن رسالة الدعم والوفاء لشعبنا التي رسمها المتضامنون الأتراك بدمائهم الزكية لن تسقط من ذاكرة شعبنا".

وأوضح أن المجزرة كشفت "الوجه القبيح والأسود لقادة الاحتلال المجرمين الذين ارتكبوا جرائم حرب بحق المتضامنين الأتراك وشعبنا الفلسطيني وهو ما يتطلب محاكمتهم وتقديمهم للمحاكم الدولية".

ويوافق، الأحد 31 مايو/أيار، الذكرى السنوية العاشرة، للاعتداء الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة"، ضمن أسطول مساعدات عُرف باسم "أسطول الحرية"، وهو ما أسفر عن استشهاد 10 متضامنين أتراك.

وأقلّت السفينة على متنها نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا من 37 دولة؛ أبرزها تركيا، كما حملت مساعدات إنسانية لإغاثة المحاصرين بغزة.

وسعت السفينة لتحقيق هدف أساسي وهو "كسر الحصار الإسرائيلي البري والبحري، عن قطاع غزة".

وتفرض إسرائيل حصارا على سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية، في يناير/ كانون الثاني 2006، وشدّدته في العام التالي، إثر سيطرة الحركة على القطاع.
#أسطول الحرية
#الذكرى العاشرة
#حصار غزة
#شهداء أتراك
#غازي حمد
#فلسطين
#مافي مرمرة
#هجوم إسرائيلي
٪d سنوات قبل