وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، السبت، مجزرة سربرنيتسا بأنها "أكثر مأساة قتامة" شهدتها أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، داعيا إلى التصالح والتضامن.
وقال سانشيز في فيديو نشره عبر تويتر، بمناسبة الذكرى 25 لمجزرة سربرنيتسا، إنها كانت "المأساة الأكثر قتامة التي شهدتها أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية".
ودعا إلى "المصالحة والتضامن والوئام والأمل"، مضيفا أن "المصالحة هي مفتاح مبادئ المشروع الأوروبي وقيمه الأساسية وجزء منهما".
واعتبر أن أوروبا المتضامنة حاليا "ولدت من رماد أكبر الصراعات وأكثرها إيلاما، ومن تحقيق المصالحة والتضامن من بين أحلك الأوقات وأشد العداوات التاريخية".
وبيّن سانشيز، أن تطلع البوسنة والهرسك للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حق مشروع لها، وأن مدريد تدعمها بقوة.
يذكر أن القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، دخلت سربرنيتسا في 11 يوليو/ تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة.
وارتكبت القوات االصربية خلال أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، راوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عاما، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات آلاف البوسنيين إلى القوات الصربية.