اعتدى مستوطنون يهود على قرية قصرة شمالي الضفة الغربية، السبت، وأحرقوا مركبة لأحد سكان القرية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن مجموعة مستوطنين هاجموا مزرعة للدواجن في القرية وحطموا محتوياتها، كما هاجموا عددا من المنازل.
وحسب الشهود، فقد أدى ذلك لاندلاع مواجهات بين المستوطنين والجيش الإسرائيلي من جهة، وأهالي القرية من جهة أخرى.
وذكروا أن الجيش الإسرائيلي حضر لحماية المستوطنين، وأطلق الرصاص المطاطي تجاه الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون حماية ممتلكاتهم والدفاع عنها، ما أدى لإصابة عدد منهم.
وتتعرض قرية قصرة لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين المقيمين في المستوطنات المحيطة بها، والمقامة على أراض مصادرة.