|

إعلام: بكين تزيل كلمتي "المسيح" و"يسوع" من مواقع التواصل

في ظل ارتفاع وتيرة التضييق على الحريات الدينية في الصين

18:07 - 20/10/2020 Salı
تحديث: 18:09 - 20/10/2020 Salı
الأناضول
إعلام: بكين تزيل كلمتي "المسيح" و"يسوع" من مواقع التواصل
إعلام: بكين تزيل كلمتي "المسيح" و"يسوع" من مواقع التواصل

كشف موقع "فويس أوف أمريكا"، عن بدء بكين في إزالة كلمتي "المسيح" و"يسوع" من مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي المحلية، في إطار ارتفاع وتيرة التضييق على الحريات الدينية في البلاد.

وذكر الموقع الأمريكي، مساء الثلاثاء، أن الصين تعزز حاليا "ضوابطها الرقابية على المطبوعات الدينية المسيحية، التي وافقت بكين على توزيعها وفق شروط محددة".

وأشار أنّ من بين هذه القيود "إزالة كلمتي المسيح ويسوع من على شبكات التواصل الاجتماعي الصينية واستبدالها الأحراف (YS) و (JD)".

كما نقل عن شو يونغهاي، قس في كنيسة عائلية في بكين، فوله إن الحزب الشيوعي الصيني يستهدف الكنائس المعتمدة من الحكومة، منذ عام 2014".

وفي السنوات الأخيرة، لم تكتفِ بكين بالرقابة على المطبوعات الدينية المتعلقة بالمسيحية، بل تجاوز الأمر إلى هدم عدد متزايد من الكنائس الكبيرة، بسبب انتهاكات تنظيمية مزعومة، حسب المصدر ذاته.

ولا تعد هذه التضييقات على الحريات الدينية بجديدة على بكين، فهناك إدانة دولية واسعة للصين على خلفية حملتها القمعية ضد المسلمين في إقليم شينغيانغ (تركستان الشرقية).

ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.

وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز الاعتقال، "يهدف إلى محو هويتهم الدينية والعرقية".

غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".
#الصين
#المسلمين
#المسيحيين
#تركستان الشرقية
#حريات دينية
3 yıl önce