كشف موقع "فويس أوف أمريكا"، عن بدء بكين في إزالة كلمتي "المسيح" و"يسوع" من مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي المحلية، في إطار ارتفاع وتيرة التضييق على الحريات الدينية في البلاد.
وذكر الموقع الأمريكي، مساء الثلاثاء، أن الصين تعزز حاليا "ضوابطها الرقابية على المطبوعات الدينية المسيحية، التي وافقت بكين على توزيعها وفق شروط محددة".
وأشار أنّ من بين هذه القيود "إزالة كلمتي المسيح ويسوع من على شبكات التواصل الاجتماعي الصينية واستبدالها الأحراف (YS) و (JD)".
كما نقل عن شو يونغهاي، قس في كنيسة عائلية في بكين، فوله إن الحزب الشيوعي الصيني يستهدف الكنائس المعتمدة من الحكومة، منذ عام 2014".
وفي السنوات الأخيرة، لم تكتفِ بكين بالرقابة على المطبوعات الدينية المتعلقة بالمسيحية، بل تجاوز الأمر إلى هدم عدد متزايد من الكنائس الكبيرة، بسبب انتهاكات تنظيمية مزعومة، حسب المصدر ذاته.
ولا تعد هذه التضييقات على الحريات الدينية بجديدة على بكين، فهناك إدانة دولية واسعة للصين على خلفية حملتها القمعية ضد المسلمين في إقليم شينغيانغ (تركستان الشرقية).