|

الأمم المتحدة: الغذاء شحيح والجوع يتزايد في إقليم "تيغراي"

المنظمة الدولية دعت إثيوبيا مجددا إلى السماح بـ"المرور الفوري والآمن للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات إلى تيغراي"..

08:31 - 27/01/2021 الأربعاء
تحديث: 08:38 - 27/01/2021 الأربعاء
الأناضول
الأمم المتحدة: الغذاء شحيح والجوع يتزايد في إقليم "تيغراي"
الأمم المتحدة: الغذاء شحيح والجوع يتزايد في إقليم "تيغراي"

حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن الغذاء شحيح والجوع يتزايد في إقليم "تيغراي" الإثيوبي، مجددة الدعوة إلى السماح بـ"المرور الفوري والآمن للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات إلى الإقليم".

وفي 4 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، اندلع قتال في "تيغراي" بين الجيش الإثيوبي وقوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، ثم أعلنت أديس أبابا بعد أربعة أيام سيطرتها على الإقليم، لكن سكان يقولون إن القتال لم يتوقف بعد.

وخلال مؤتمر صحفي، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني يتلقون تقارير عن تزايد الجوع وسوء التغذية في تيغراي".

وأضاف أنه "لا يزال من غير الممكن تحديد التأثير الكامل للأزمة على انعدام الأمن الغذائي، لكن شهورا من الصراع والافتقار الشديد للوصول إلى الغذاء يفاقم الوضع المتردي بالفعل الناجم عن الوباء (كورونا) وانتشار الجراد".

وتابع أن "العديد من المزارعين فاتهم موسم الحصاد، والغذاء شحيح في الأسواق المحلية؛ بسبب حظر التجارة الإقليمية، كما لم يتم بعد استئناف خدمات الكهرباء والبنوك والاتصالات والنقل في معظم أرجاء الإقليم".

وأردف دوجاريك: "يؤكد زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني أن الوضع العام مريع للغاية، وبالرغم من السماح بدخول الإمدادات إلى المنطقة بشكل متزايد، إلا أن معظم الموظفين الأساسيين اللازمين لتوسيع نطاق الاستجابة لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى الإقليم".

وجدد الدعوة إلى "المرور الفوري والآمن للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات إلى تيغراي، والوصول إلى جميع الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة".

وهيمنت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد علي إلى السلطة، عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو".

و"أورومو" هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد "تيغراي" ثالث أكبر عرقية بــ7.3 بالمئة.

وانفصلت الجبهة، التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة "غير قانونية"، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب "كورونا".

#إثيوبيا
#الأمم المتحدة
#تيغراي
٪d سنوات قبل