حذرت الولايات المتحدة، مساء الأربعاء، من تهديد محتمل تشكله جماعات يمينية متطرفة، ربما تستمد "الجرأة" من اقتحام مبنى الكونغرس، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأصدر ديفيد بيكوسك، القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، ما يسمى بـ "نشرة النظام الاستشاري الوطني لمكافحة الإرهاب" عقب مشاورات مع أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون الأمريكية.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان، إن النشرة تحذر من "بيئة تهديد متصاعدة في عموم الولايات المتحدة، من المرجح أن تستمر خلال الأسابيع المقبلة".
وأشارت النشرة إلى "توتر عرقي وعنصري طويل الأمد" قالت إنه سيواصل في تحريض الناس على العنف، وحذرت من احتمالية سعي بعض المتطرفين العنيفين الذين جاءت جرأتهم من اقتحام مبنى الكونغرس إلى "استهداف مسؤولين منتخبين ومرافق حكومية".
ولفتت الوزارة في البيان إلى أنها لم تملك حاليا أي معلومات محددة تشير إلى وجود "مؤامرة تحاك" الآن.
مضيفة أنها "أعمال الشغب العنيفة استمرت في الأيام الأخيرة، وما زلنا قلقين من قيام أفراد محبطين من عملة الانتقال الرئاسي (...) بحشد مجموعة واسعة من الجهات ذات الدوافع الأيديولوجية للتحريض على العنف أو ارتكابه".
ويشار أن 5 أشخاص قتلوا، في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن اقتحم أنصار للرئيس السابق دونالد ترامب، مبنى الكونغرس، أثناء تصويت المجمع الانتخابي لاختيار الرئيس الفائز في الانتخابات الرئاسية.
