قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إن "ليبيا دخلت مرحلة حاسمة في طريقها نحو الاستقرار عبر تحقيق انتقال حقيقي في مؤسسات الحكم بالبلاد".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده دي مايو بالعاصمة روما، الجمعة، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان.
وأضاف دي مايو أن "ليبيا تمر بفترة مهمة وحساسة في سعيها نحو الانتقال الديمقراطي، ويجب أن نعمل معا لضمان تضافر الجهود الدولية لدعم هذا الانتقال".
وأشار إلى ضرورة التنسيق المشترك بين إيطاليا وفرنسا فيما يتعلق بالشأن الليبي، نظرا لأهميته الكبيرة بالنسبة للبلدين ودور سلطات طرابلس المحوري في الحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وأكد ضرورة موافقة مجلس النواب الليبي، على منح الثقة للحكومة الانتقالية في 8 مارس/ آذار الجاري، مؤكدا أن "هذا هو الطريق الرئيسي لعملية الاستقرار".
من جانبه، أعرب لودريان، عن أمله انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا ونزع سلاح المليشيات وتنفيذ "اتفاق برلين لوقف إطلاق النار"، الموقع في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.
وفي إشارة إلى قضية شرق المتوسط، أوضح لودريان، أن "إيطاليا تؤيد انضمام فرنسا إلى منتدى غاز شرق المتوسط".
وفي 5 فبراير/ شباط الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي الليبي سلطة تنفيذية موحدة، على رأسها عبد الحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، مهمتها الأساسية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021.
وقدم دبيبة تشكيلة حكومته إلى البرلمان، الخميس، تمهيدا للتصديق عليها في جلسة مقررة بمدينة سرت (شمال وسط) في 8 مارس الجاري.
