شهدت مدينة رأس العين الواقعة ضمن مناطق عملية "نبع السلام"، شمال شرقي سوريا، تخريج دفعة من عناصر الجيش الوطني السوري، هي الأولى منذ تطهير المنطقة من تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.
وأقيمت، الأربعاء، مراسم في مدرسة الشهيد خضر شمس الدين الحربية، بالمدينة، بمناسبة تخرّج 350 عنصرا من وحدة القوات الخاصة التابعة للواء الحمزة، أحد مكونات الجيش الوطني السوري.
ويأتي تخرّج الوحدة العسكرية، بعد إتمام عناصرها، تعليمهم وتدريباتهم، طيلة 6 أشهر.
وشارك في مراسم التخرّج، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، ورئيس هيئة التفاوض السورية، أنس العبدا، وأعضاء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والقائد العام لوحدة القوات الخاصة في لواء الحمزة، وقيادات من الجيش التركي.
ومن المقرر أن يتولى الخريجون العسكريون، مهمة حفظ الأمن في مناطق عملية "نبع السلام" التي تم تطهيرها من ميليشيات "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتمكنت تركيا من تحرير مدينتي تل أبيض ورأس العين من الإرهابيين خلال العملية، ولا تزال جهودها متواصلة لحماية المدنيين شمالي سوريا، وتوفير حياة كريمة لهم.
