اعتقلت شرطة "جامو وكشمير"، شرطية بدعوى "صدّها لعملية مناهضة" للمقاتلين بإحدى قرى الإقليم، وفصلتها عن العمل.
وقالت شرطة الإقليم، الجمعة، إن "الشرطية بثت على شبكة الإنترنت عملية تطويق وتفتيش نفذتها القوات الحكومية بهدف تعطيلها"، وفق وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأضافت الشرطة، في بيان، أن "الشرطية بثت العملية التي نفذتها القوات، الأربعاء، في قرية فريسال بمدينة كولجام جنوب العاصمة الصيفية سريناغار".
وأشار البيان إلى أن الشرطية "قاومت فريق التفتيش وأدلت بتصريحات مؤيدة للمقاتلين"، قبل اعتقالها وفصلها عن العمل.
وأوضحت الشرطة أنها "لا زالت تحقق فيما إذا كانت الشرطية على صلة" بالمقاتلين في الإقليم.
وتنتمي الشرطية لأفراد الشرطة الخاصة، التي تعمل بشكل خاص على مكافحة المقاتلين بالجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، وفق المصدر ذاته.
ويتهم كشميريون وجماعات حقوقية قوات مكافحة المقاتلين بارتكاب انتهاكات حقوقية، مثل التعذيب والاختطاف والاغتصاب، بحسب الوكالة.
ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.
وبدأ النزاع على الإقليم منذ الاستقلال، حيث نشبت بين البلدين 3 حروب، أعوام 1948، 1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألفا من الطرفين.
