قتل 6 أشخاص، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطرة، إثر حوادث إطلاق نار متفرقة شهدتها 3 مدن بالولايات المتحدة، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ورصدت تقارير محلية، الإثنين، مقتل 3 أشخاص في إطلاق نار بمدينة أوستن، عاصمة ولاية تكساس الأمريكية.
وقال مسعفون إن ثلاثة أشخاص قتلوا بالرصاص في أوستن، الأحد، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية (رسمية)
من جهتها، أوضحت شرطة أوستن، في بيان، على تويتر، إن إطلاق النار "حادث محلي"، وحددت أن المشتبه به هو ستيفن نيكولاس، مواطن يبلغ من العمر 41 عاما.
وبينما لايزال المشتبه به طليقا، ذكرت القناة أن الشرطة كانت وجهت إليه تهمة الاعتداء الجنسي على طفل في يونيو/ حزيران الماضي.
في السياق، وقع في وقت مبكر من صباح الأحد، إطلاق نار في مدينة كينوشا، بولاية ويسكونسون، قرب إحدى الحانات؛ ما أسفر عن مقتل 3 اشخاص وإصابة 2 آخرين، وهما في حالة حرجة.
واعتبرت شرطة المدينة أنّ الحادث "فردي واستهدف مجموعة معينة"، مضيفة أنه "من غير المرجح أن يكون هناك خطر على المجتمع المحلي".
كما أعلنت سلطات مقاطعة لويزيانا الأمريكية، إصابة 5 أشخاص بجروح تهدد الحياة، في إطلاق نار من سيارة كانت تمر بجانب متجر خمور، في مدينة شريفبورت، في قت متأخر من مساء الأحد.
ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بحوادث العنف المسح في بلاده، وقال إن "العنف المسلح وباء وهو أمر يتسبب لنا بإحراج دولي".
وأصدر بايدن أمر تنفيذي يمنح وزارة العدل الأمريكية 30 يوما لاقتراح قانون من شأنه أن يساعد في الحد من انتشار السلاح الخفي.
والسلاح الخفي هو الذي لا يحمل أرقاما مسلسلة، ما يجعل من الصعب تعقب مصدرها. ويستطيع القصر وأشخاص، لم يجتازوا الفحوصات اللازمة لحمل السلاح، الحصول عليه، حسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
