اتفق وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا على تخفيض مشاركة ميانمار في القمة المقبلة تعبيرا عن سخطهم من زعمائها العسكريين إثر الانقلاب العسكري في فبراير/ شباط الماضي.
وقالت حكومة بروناي التي تترأس آسيان حاليا، السبت، إن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ستدعو ممثلا غير سياسي بدلا من القائد العسكري لميانمار الجنرال مين أونج هلاينج.
وتتعرض كتلة "آسيان" المكونة من 10 أعضاء لضغوط دولية مكثفة لفعل المزيد لإجبار ميانمار العضو على وقف العنف الذي خلف أكثر من 1100 قتيل مدني وإطلاق سراح العشرات من الشخصيات السياسية، بما في ذلك الزعيمة المدنية المخلوعة أونغ سان سو تشي.
وعقد وزراء خارجية دول الآسيان اجتماعا طارئا في وقت متأخر من يوم الجمعة بعد أن رفضت ميانمار التعاون مع مبعوث الرابطة إليها، الوزير الثاني للشؤون الخارجية في بروناي، إريوان يوسف.
وفي 4 أغسطس/ آب الجاري، اتفقت دول الرابطة على تعيين يوسف، في منصب مبعوثها الخاص إلى ميانمار، وأوكلت إليه مهمة التوسط لحل الأزمة السياسية والصراعات الداخلية بعد الانقلاب العسكري في البلد الآسيوي.
بيد أنه ألغى فجأة رحلته إلى ميانمار هذا الأسبوع بعد أن قيل له إنه لن يتمكن من مقابلة سو تشي وآخرين كما طلب.
