أعلن دبلوماسي أوروبي، الخميس، استعداد الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم إلى السودان في مجالات السلام والاقتصاد والأمن والتحول الديمقراطي.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مع سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم روبرت فان دوول، وفق بيان الحكومة السودانية.
وأفاد فان دوول بـ"استعداد الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم للحكومة السودانية في مجالات السلام والاقتصاد والأمن والتحول الديمقراطي"، وفق البيان.
وبحث الجانبان "تنفيذ الاتفاق السياسي بالسودان، والدعم الأوروبي الاقتصادي والسياسي للحكومة الانتقالية"، حسب البيان ذاته.
وفي 22 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، رحب الاتحاد الأوروبي، بتوقيع اتفاق سياسي بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك، في محاولة لإنهاء الأزمة بالبلاد.
ووقع البرهان وحمدوك، في 21 نوفمبر الماضي، اتفاقا سياسيا تضمن 14 بندا منها: إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله، وتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية)، وتعهد الطرفان بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي.
ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أزمة سياسية حادة حين تم إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين؛ ما أثار رفضا من قوى سياسية واحتجاجات شعبية تعتبر ما حدث "انقلابا عسكريا".
