|

غزة.. مؤتمر شعبي دعما لـ"المقاومة"

نظّمته حركة الجهاد الإسلامي، بمدينة غزة، تحت عنوان "المقاومة طريق التحرير"

16:07 - 28/02/2022 الإثنين
تحديث: 16:50 - 28/02/2022 الإثنين
الأناضول
غزة.. مؤتمر شعبي دعما لـ"المقاومة"
غزة.. مؤتمر شعبي دعما لـ"المقاومة"

شاركت شخصيات وقادة فصائل فلسطينية، الإثنين، في مؤتمر "شعبي"، نظمته حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، دعما لـ"المقاومة" في فلسطين.

وحمل المؤتمر، الذي عُقد بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج، عنوان "المقاومة طريق للتحرير".

وطالب زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "قوى المقاومة الوطنية والإسلامية، بالبقاء على أهبة الاستعداد للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".

وقال في كلمة، تم بثها خلال المؤتمر: "يجب أن نكون جاهزين للدفاع عن أهلنا في حي الشيخ جراح، وفي كل مدن الضفة الغربية".

وتابع: "إن هدم بيوت المواطنين وتدميرها وقتل الناس، يستدعي منا ألا نتردد لحظة واحدة في قتال العدو، وفي مقاومته بكل الأشكال المتاحة".

وتُواجه عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس، تهديدات بتهجيرها من منازلها لصالح جماعات استيطانية.

وقال النخالة: "المقاومة أقوى من أي وقت مضى، والعدو رغم امتلاكه كل أنواع الأسلحة، هو أضعف من أي وقت مضى، والشواهد أمامنا كثيرة".

وأردف: "العدو الصهيوني الذي كان يجتاح ويتقدم في لبنان وغزة وفي جبهات كثيرة، يتراجع ويَبني الجُدر (الأمنية) لحماية نفسه".

وانتقد النخالة، استمرار "تطلع القيادة الفلسطينية نحو الاستقلال وإقامة الدولة المستقلة، عبر التسوية السياسية".

وطالب بصياغة "برنامج عمل وطني يمثل الكل الفلسطيني، ويلتزم بالحقوق التاريخية في فلسطين، ويكون موجها للنضال ضد العدو الصهيوني".

بدوره، دعا الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، إلى مواصلة "دعم سكان مدينة القدس، في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية".

وقال صبري، في كلمة مُسجلة، تم بثها خلال المؤتمر: "ذكرى الإسراء والمعراج تربط مسلمي العالم بمدينة القدس والمسجد الأقصى".

وتابع: "نحن بحاجة إلى نشر الرواية الإسلامية، التي تعتمد وتستند على الكتاب والسنة، كونها تؤكد حقنا الشرعي بهذه البلاد المقدسة".

من جانبه، دعا خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، إلى "مساندة المقاومين في الضفة الغربية المحتلة، في مواجهة الاحتلال".

وقال عدنان، في كلمة مُسجلة تم بثها خلال المؤتمر: "المقاومون في الضفة الذين يحملون البنادق الخفيفة، لا بد أن يكون لهم الدعم المتواصل والحقيقي، والحاضنة في المقاومة".

وتابع: "دعم القضية يجب أن يكون أولوية كل أحرار العالم".

وفي السياق، طالب زكريا أبو معمر، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بـ"إنجاز الوحدة الوطنية".

وقال أبو معمر، في كلمة خلال المؤتمر، إن "المقاومة التي يخوضها الشعب الفلسطيني في كل مكان، تحتاج إلى وحدة وطنية شاملة، تُنهي حالة التفرد والإقصاء، تحت مظلة استراتيجية وطنية واحدة تقوم على مواجهة الاحتلال بكل السُبل".

وتابع: "إن الجهاد والمقاومة، هو الطريق الوحيد لتحرير المسجد الأقصى، والشعب ماضٍ في مقاومته".

ومن داخل إسرائيل، دعا رجا إغبارية، عضو حركة "أبناء البلد" (يسارية وطنية)، إلى "الانتفاض من جديد في وجه الاحتلال".

وقال إغبارية، في كلمة مُسجلة، نيابة عن "فلسطينيي الداخل المحتل" (المناطق العربية في إسرائيل): "لا يوجد خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا أن يدافع عن حقوقه الوطنية المشروعة، بكل ما أُوتي من قوة".

وتابع "القوانين الدولية تجيز للجميع المقاومة من أجل التحرر، لكن هذا لن يتحقق إلا بتعديل موازين القوى الدولية، وهذا التعديل لا يمكن الرهان عليه".

وأوضح أن العرب المقيمين داخل إسرائيل، أثبتوا، من خلال المشاركة في المعارك التي يخوضها الشعب الفلسطيني "أنهم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، نضاليا وليس تاريخيا فقط".

#الجهاد الإسلامي
#القدس
#المقاومة
#حماس
#زياد النخالة
#عكرمة صبري
#فصائل فلسطينية
#مؤتمر شعبي
٪d سنوات قبل