|

ليبيا.. وزارة النفط تحذر من حرمان البلاد من "عوائد مجزية"

عقب إعلان أعيان بوسط وجنوب البلاد إيقاف إنتاج وتصدير النفط من حقول بمناطقهم لحين تسليم السلطة لحكومة فتحي باشاغا..

09:09 - 18/04/2022 الإثنين
تحديث: 09:10 - 18/04/2022 الإثنين
الأناضول
ليبيا.. وزارة النفط تحذر من حرمان البلاد من "عوائد مجزية"
ليبيا.. وزارة النفط تحذر من حرمان البلاد من "عوائد مجزية"

حذرت وزارة النفط الليبية، الأحد، من حرمان البلاد من "عوائد مجزية"، ودعت إلى إعلاء المصلحة الوطنية وعدم الاستجابة لأي طرف سياسي للزج بقطاع النفط في المعركة السياسية لتحقيق مكاسب.

جاء ذلك بعد إعلان أعيان بوسط وجنوب البلاد إيقاف إنتاج وتصدير النفط من مناطقهم لحين تسليم حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة السلطة للحكومة المكلفة من مجلس النواب بطبرق (شرق) برئاسة فتحي باشاغا، بحسب بيانين مصورين، السبت.

وحذرت وزارة النفط، في بيان، من أنه "سينجم عن تلك الإقفالات (لحقول وموانئ) خفض الإنتاج قسرا، ما يمنع الحصول على عوائد مجزية منتظرة عن بيع النفط والغاز مستفيدين بالارتفاع الحاصل في الأسعار العالمية".

وارتفعت الأسعار جراء عملية عسكرية تشنها روسيا، أحد أبرز موردي النفط والغاز، على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.

وأوضحت الوزارة أن الإغلاق "يشكل تفويت فرص ربحية وإضاعة دعم الخزينة العامة والاحتياطي النقدي بالعملة الصعبة".

وشددت على أنه ستكون له أيضا "أضرار بموقع المؤسسة الوطنية للنفط في الأسواق العالمية نتيجة لعدم تمكنها من تنفيذ التزاماتها".

وتابعت: يضاف إلى ذلك "الإضرار بالبنية التحتية (...) والمنشآت النفطية التي هي في حالة حرجة وتعاني من مشاكل فنية عدة وبحاجة إلى أعمال للصيانة".

والأحد، أعلنت مؤسسة النفط حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي (جنوب)، بسبب توقف الإنتاج لتعرضه بسبب دخول أفراد منذ السبت ومنع العاملين من الاستمرار بالإنتاج.

وحالة القوة القاهرة هي حماية قانونية ضد المسؤولية المترتبة على عدم قدرة أطراف التعاقد في قطاع النفط على الإيفاء بالالتزامات جراء أحداث خارجة عن سيطرتها.

وحقل الفيل هو أكبر حقل نفطي جنوب غرب ليبيا بإنتاج 125 ألف برميل يوميا، كما تحوي منطقة الزويتينة (وسط) حقولا نفطية وميناء الزويتينة النفطي وهو أكبر وأهم موانئ التصدير بالبلاد.

والأربعاء، أطلقت حكومة الوحدة خطة لتطوير قطاع النفط والغاز تستهدف زيادة الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل يوميا بنهاية العام الحالي 2022.

وتعاني ليبيا حالة انقسام سياسي وسط مخاوف من الانزلاق إلى حرب أهلية على خلفية تنصيب مجلس النواب، مطلع مارس/ آذار الماضي فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة.

وترفض حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عن طريق برلمان جديد منتخب، تنفيذا لمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وتسعى الأمم المتحدة إلى تحقيق توافق ليبي على قاعدة دستورية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأملون الليبيون أن تساهم في إنهاء نزاع مسلح عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.

#حكومة فتحي باشاغا
#ليبيا
#وزارة النفط
٪d سنوات قبل