بحثت "الجبهة الثورية" السودانية، الأحد، مع الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية (إيغاد)، قضايا تشكيل مؤسسات حكم الفترة الانتقالية.
وقال المتحدث باسم الجبهة أسامة سعيد، في تصريحات إعلامية، إن "الحوار وفقا لما تضمنته مبادرة الجبهة الثورية (أعلنتها في 27 مارس/آذار الماضي) سيكون على مرحلتين".
وأضاف: "مناقشة القضية الأولى وهي تسمية رئيس الوزراء وتشكيل حكومة انتقالية، والمرحلة الثانية تتضمن القضايا المتعلقة بنظام الحكم وصناعة الدستور والانتخابات وغيرها من القضايا القومية".
وتضم "الجبهة الثورية"، حركات مسلحة وقعت اتفاقا للسلام مع الخرطوم، بعاصمة جنوب السودان جوبا، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.
من جهته، قال المتحدث باسم الآلية الثلاثية (تأسست في 7 مارس الماضي)، محمد بلعيش، في تصريحات صحفية، إن "الاجتماع مع حركات الجبهة الثورية، ضمن المحادثات السودانية غير المباشرة التي تقوم بتسهيلها الآلية الثلاثية، لاستكشاف الآراء حول مؤسسات الحكم الانتقالية".
وفي 27 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الآلية الثلاثية، انطلاق حوار وطني في الأسبوع الثاني من مايو الجاري، لحل الأزمة السياسية في السودان.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات تطالب بحكم مدني كامل وترفض إجراءات استثنائية فرضها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وأبرزها إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.
