انخفضت حيازة الصندوق السيادي السعودي (صندوق الاستثمارات العامة) في سوق الأسهم الأمريكية إلى 43.6 مليار دولار حتى نهاية الربع الأول من 2022، موزعة على 37 شركة.
كانت حيازة الصندوق 55.9 مليار دولار في نهاية الربع الرابع من عام 2021.
وحسب ملف تنظيمي لهيئة الأوراق المالية الأمريكية، الثلاثاء، خفّض الصندوق ملكيته في ثلاث شركات هي: فيزا أي إن سي، وبلاج باور، وول مارت.
بينما زاد حصصه في أربع شركات: هي تيك تو إنتراكتيف، وباي بال، ومجموعة علي بابا، وفارفيتش المحدودة.
ودخل الصندوق في خمس شركات جديدة، فيما تخارج من شركة واحدة.
وأخذ الصندوق، الذي يرأس مجلس إدارته ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، دوراً بارزاً بشكل متزايد في الأسواق العالمية منذ أن تلقى 40 مليار دولار من احتياطيات المملكة في 2020، عندما تسبب تفشي وباء كورونا في تدهور الأسهم.
تشير بيانات معهد الثروات السيادية swfinstitute إلى تقدم ترتيب الصندوق إلى المرتبة الخامسة بين أكبر الصناديق السيادية في العالم بأصول 620 مليار دولار.
ويسعى الصندوق لمضاعفة أصوله إلى نحو 1.1 تريليون دولار بحلول 2025 و2.7 تريليون دولار في 2030.
وتعول رؤية السعودية 2030 على الصندوق في تنويع مصادر دخلها عبر استثماراته محليا وخارجيا للتخلص من الاعتماد على النفط مصدرا رئيسيا للإيرادات.
