في الوقت الذي يُقيم فيه أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" طلب دولتي السويد وفنلندا بالانضمام له، تصر أنقرة على موقفها الرافض لدخولهما في الحلف مالم يستجيبا لمطالبها بالتخلي عن المنظمات الإرهابية، وهذا الموقف تجسد بما صرح عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً، "لن نغير موقفنا حتى تتحقق توقعاتنا التي أعلناها لقبول طلب السويد وفنلندا للانضمام لحلف الناتو".
وحصلت صحيفة يني شفق، من مصادرها الخاصة على عشرة بنود اشترطتها أنقرة خلال المفاوضات والمباحثات الأخيرة مع السويد وفنلندا لقبول انضمامهما لحلف شمال الأطلسي كما في الآتي:
1- طُلب من البلدين دعم تركيا في حربها ضد التنظيمات الإرهابية ( بي كا كا - DHKP - داعش- غولن) وجميع الكيانات التابعة لها.
2 - التأكيد على ضرورة قيام السويد وفنلندا، بصياغة اللوائح والبنية القانونية اللازمة لمكافحة الإرهاب.
3- التأكيد على ضرورة منع محاولات فتح مكاتب تمثيلية أو أي توسع جديد لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي في السويد وفنلندا.
4 - طُلب من الدولتين عدم السماح بممارسة أية أنشطة للمنظمات التي تصنفها أنقرة على قوائم الإرهاب، وإغلاق المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام التابعة لها.
5- تجميد الأموال وإغلاق الجمعيات المرتبطة بالإرهاب.
6- التأكيد على إبعاد وتسليم الأفراد الذين تطلبهم أنقرة من الدولتين.
7- عدم السماح للتنظيمات الإرهابية مثل تنظيمي "بي كا كا" و DHKP-C بالتظاهر ورفع علم التنظيمين في السويد وفنلندا.
8- تبادل المعلومات الاستخباراتية مع تركيا.
9- رفع قيود وحظر الصناعة الدفاعية عن تركيا.
10- في حال قبول تركيا انضمام الدولتين لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، يتوجب على فنلندا والسويد الوفاء بهذه الالتزامات.
